قصيدة : لا مو وحدها
للشاعر : ميرزا عادل اشكناني
: ليالي استشهاد السيدة زينب (ع)
: ليلة 16 رجب 1446 هـ
: ديوان انصار الحسين (ع) البصرة - الجنينة
طور : هذا_علي_السجاد
لا مو وَحَدها ابهذا اليوم
للشام إجاها اشچم معصوم ؟
مَا اتظل غريبه ابهاي المُصيبه
للشام إجاها اشچم معصوم ؟
زمن دار ابإِخت عبّاس او فتن ردَّت نشاهدها
الچانت مَلفه للزوَّار وحشه اللّيله مرقدها
عدله او ميْته يسبوها أگول الله یساعدها
ما بين آل اميَّه اتبات غريبه اْو لا أهل عدها
محمَّد گام من گبره إجه اينشّف دمع خدها
او جاب أهْل البقيع اوْياه چي لا تظل وحَّدها
و الزَّهره بالضلْع المكسور
لزينب إجت هاللّيله إتُزور
لگبر الحزينه من المدينه
للشام إجاها اشچم معصوم ؟
مثل ليل اهدعش بالطف رجع ليل اهدعش بالشّام
او ردّت زينب اتنادي أدركني يبو الأيتام
وينك يا علي وينك تراني ابوليَةِ الظِلّام
يغوث المِبتلي حاشاك عينك عالهضيمه اتنام
اعْتِلَت من النَّجف عَجَّه و إجه فارس عَليْه اِلثامْ
يزينب جيتچ ابهالیوم ابوجودي ابْنَيْتي ما تنضام
تبقه وَحَدها لا هيهات
حاضر علي ابوكت الشِدَّات
غوث اللّي يندِب او خلِّينه نحسِب
للشام إجاها اشچم معصوم ؟
أهلها التمَّوْا اِعْليها او عطرهم بخَّر الحضره
نعم گرّوْا نواظرها او نعم خلَّوها مِبتَشره
لچن عيناها مشبوحه أخو ظل عدها تنتظره
تريده ايجيها هذا اليوم يكمّل لّمَّة العِتره
اهناك او لاحت امْن ابْعيد ترفرف رايته الحَمره
منِ اِلطّف گاصد إلها احسين او دمَّه ايسيل من نحره
من شاهَدت لن ويَّه احْسين
عبّاس إجاها ابلا چفّين
ابهاي الرزيَّه امْن الغاضريَّه
للشام إجاها اشچم معصوم ؟
أبوها ابجرْح البراسه وامها ابضلْع المكسَّر
وِهِي ابّين الحسن و احسين وجه دامي او وجه أصفر
لن صوت الحِديد ايلوح شخص بگیوده يتعثَّر
أثاري من سجن بغداد إجاها موسى بن جعفر
إجه او ويَّاه جايب شاب يذكرَّها بعلي الأكبر
جواد اليمَّه يم عمته كون ابهالمسه يحضر
طول الدرب منشوره أعلام
امن الكاظميَّه لأرض الشام
أولاد اخوها ابحسره اعتنوها
للشام إجاها اشچم معصوم ؟
الزّمن شتَّتهم او ردُّوا رغم ما شّطَّت الأوطان
محمّد و آله حجَهم صار طواف ابكعبة الأحزان
بين البچی لجرْح الشّام او نوح لطبَّة الدّيوان
لاح امْن الشَّرِق موكب يشبه موكب السُلطان
جدّامه الرِّضا اِبلا تاج و امشمِّر عن الذرعان
ينادي يا هظم زينب او سبيها الگرّح الأجفان
هاذا الرِّضا او هاي اِهمومه
و ابكتره إخته المعصومه
بالثوب الاسود من قمُّ او مشهَد
للشام إجاها اشچم معصوم ؟
اهدعش معصوم ملتمّين لچن مو تامَّه اللَّمه
سبحة فاطمه الزهراء ناقصها بعد يِمَّه
كمْلت من إجه الهادي و إبنه العسكري يَمَّه
هذا ايصيح آه يالشام او ذاك ايصيح يا عمَّه
حكيمه او نرجس اوياهم ابثوب الهيبه و الحِشمه
من سامرَّه ملهوفين كلمن يدفعه هَـمَّه
كامل عددهم أهل البيت
يا ريت أنا اوياهم يا ريت
ننصب عزاها ويَّه الإجاها
للشام إجاها اشچم معصوم ؟
إذا تسأل تگلي ليش ذِكْر المهدي ما جبته ؟
أگلك هو يمها او دوم ما فارگ گبر عمْته
قبل الكِل وصل ليها يخفي صورته او ونْته
واگف ليها وگفة سُور يحامي اعْله الگبر سکته
هوّه اليحرس المرقد كفيل او عمّته ابْذِمته
ابوجوده الشيعه منصورين او لابد ما يجي وكته
أربعطش معصوم أنجاب
حرسوا گبرها أمن الأجناب
او ثاني قضيَّه نسأل رقيّه
للشام إجاها اشچم معصوم ؟