قصيدة : يزينب يا غريبة
للشاعر : ضياء الربيعي
: ليالي استشهاد السيدة زينب (ع)
: ليلة 16 رجب 1446 هـ
: ديوان انصار الحسين (ع) البصرة - الجنينة
يَزينب ياغَريبه .. يَزينب ياغَريبه
أنه ابعيني انذبح كلشي وابجِفني الدَمِع يرتَع
وروحي تِنتظر حَتفي و يوميه ابحِلِم تِطلَع
سِكَت گلبي ويِرِد ينبُض لَوَن مِنكُم خَبر يِسمَع
يَخوتي انتظروا هالّليله يوافيكم خبَر موتي
مَشّوني ابدَرب موتي وأنه گبل السَبي مَيته
الأجل مِن ذِبحَوا الغالي بُقيت اتأمَّل الجَيته
سَنه ونُص ماعِشِت بَعده خِلْصَت بالعَسَى ولَيْتَ
وكل ليله ايتراوالي غريب الوَحْدَه تابوتي
زينب والدَمع والنوح مِن غُربه الوَطن غُربه
وبَعد ماقَرّت اعيوني مِن راحوَا أُولي القُربه
أنه وروحي جفينه الماي نغُص بي لمّن انشُربه
هانَت نفسي بعد احسين وحيلي اتضَعضَع وقوتي
يِمَسّيني النحِب والهَم اويِعِيد احزاني مِصباحِي
شِيْداويها ماتِشفـه تِحِـنّ الكربله اجراحي
مِن راح الگمر عَنّي عشِت ليلي ابجِفِن صاحي
أوِن واتحَذَّر امن اللّيل بي لا ينسِمِع صوتي
صَدى ابروحي يحاچيني يزينب وَحْدِچ الّليله
مِتِت مِن ذكريات الشام ومآسي ايتامي والعيله
صحِت چا وين ابو فاضِل اخويه المارِجَف حيله
عِتَبْت اعليكم وهاليوم راح ايطوِّل اسكوتي
عاشَت هالعُمُر حِيره وماتت ويّه حيرتها
زينَب والدهر يتعب لمن يقره سِيرتها
دِفنوها اعلى تَل الطَف من خِلصت عَشيرتها
إخِتكم نادَت ابلا صوت إحضروا الليله ياخوتي