نحن العرب ارتكبنا الحماقات واستكبرنا وهذه حقائق لا مبرر لها في ضياع حضارتنا التي انتهت واستنفدت أغراضها وتسلط الحضارة الغربية واستئصال جذور الفكرة التي كانت راسخة في رحم العقلاء. الآن ندفع ثمن غباء وجحود أي لا من مجيب لنا من الذات والعقلانية حتى الإنسانية جردت منا بفعل مانفعل .
فيذهب الغرب ل بناءً حضارة جديدة متجذرة مهيمنة بأساسيات الوجود الحضاري العربي .
الآخر مختلف ينبغي ان ينظر إليه بهذا الوصف اعني بوصفه مختلفا غير متشابه هذه ثمرة تاريخ الذهنيات كان المؤرخ الغربي الكلاسيكي ينظر الى الحضارات الأخرى بوصفها لا حضارات حضارته الغربية في مقابل بربريات وسر النظرة المركزية الأوربية، كما يذهب فليب ارياس هو انهم كانوا يبحثون عن التشابه لا الاختلاف منطلقين من مثل أعلى تمثله حضارتهم فيكون الآخر الزمني والمكاني هامش بالقياس إليهم. ما ينبغي ان يكون هو البحث عن الاختلاف ليكون للمختلف مركز وكيان قائم بذاته ثم يخلص ارياس الى القول معولا على تاريخ الذهنيات والتاريخ الجديد عموما : ((ان الفترة التي يبدو فيها الماضي مختلفا عن زمني أنا تبدو قريبة أكثر فأكثر وهو ثأر عجيب للتاريخية)). لم تعد التاريخية إذاً رأياً ابستمولوجياً فحسب التاريخية لا زالت تستخدم احبارها وصحفها في تدوين الأحداث بشتى المجالات والتاريخية
تحمل في طياتها الانسانية تحمل في افقها الرحب الأمن والسلام.
كانوا يبحثون عن التشابه لا الاختلاف!!!!!! والآن ارجعونا إلى العصور البدائية بفضل ما نزعناه ؟
واصبحنا برابرة العصر الحديث شئنا أم أبينا
!!!
ما المعضلة ؟ ومتى نستيقظ ومتى نتعظ أليس هذا كفيلاً بإعادة هيكلة عقولنا ؟؟
لنشاهد الآراء -----------!