البعض يرتكب الاخطاء بحق الناس ويظلمهم ولكن عندما يتم الخطأ بحقه يتصرف كالمظلوم وينسى ظلمه
سين النمام المفتري وهو بعمر 15 اشتهر بقصصه التي يؤلفها ويرويها وفيها اسائه لدول وفئات معينه وله صحبه تسليهم قصصه واحيانا يفتري على زملائه بقصص لم تحصل وذات مره اخطأ بحق زميل له بتأليف نكته تسيء لأسرته فقال له زميله يكفي انك تدخن فغضب سين وقال من قال لك ذلك ؟ هذا كذب وسأل الناس حوله عن من اخترع هذه الاشاعه فواجهه شخص يعرفه فقال له هل هذه الاشاعه تقارن بالأكاذيب التي تؤلفها وتسيء للآخرين ؟ انت فقط تحصد ما تزرعه .
انتهت القصه
هناك اشخاص يثيروا الفتن وينشروا الأكاذيب ويخطؤا بحق الآخرين ولكن ان انعكس الدور عليهم يشعروا بالظلم ويبدؤا بالتشكي وهذا يذكرني بقصه حصلت معي فذات مره في ايام دراستي وزعنا المعلم لمجموعات في الفصل وكان يوجه سؤال لكل مجموعه وعندما جاء لمجموعتي وجه لنا سؤالاً فأجبت اجابه خاطئه واحد الزملاء قام بشتمي فرددت عليه بشتيمه مشابهه وحزن لذلك وقال : لم اتوقع ذلك منك . علماً ان الخطأ جاء منه اولاً .
وهناك امثله كثيره اعرفها ولكن ارجوا ان تكون الفكره قد وصلتكم .
تأليف : أحمد الغيثي