بمناسبة مولِد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
أبعثُ إلى الجميع التحايا والتهاني
واسأل الله أن يوفّقنا وأن يثبّتنا على نهجه
..
وهذي أبيات كتبتُها في حقِّ مولانا وهي
نقطة من بحرِ فضائله :
الدينُ دارٌ وأنتَ قِوامُها
يا خيرَ خلقِ الله بعد نبيُّها
أقمتَ بالعلم شريعة أحمدٍ
وأفنيتَ بالسيف جلّ عُداتُها
وينكر فضلكَ جاهلٌ ويجحَدُهُ
وهل لكَ ناكرٌ سوى جُهّالُها؟
فالمرءُ يبغضُ ما لايرى وينكرهُ
وأنتَ المنارةُ إنبعثَتْ أنوارُها
فكنتَ للدينِ نوراً وساعداً
بكَ يحتمي أطفالُها وكبارُها
بنفسيَ أنتَ يا واعظَ الوَرى
وحكيمها وتقيُّها وإمامُها
بنفسيَ أنتَ يامَن بخيبرٍ
حملتَ لأجلِ حبّ الله رايتُها
فرفعتها يومَ القتالِ مقاتلاً
يهودَ خيبر إذ دكَكْتَ قلاعُها
بنفسيَ أنتَ يامَن بخندقٍ
على يديكَ قريشُ كانَ عِقابُها
فغدوا كالعامريّ ابنُ ودٍّ
عرفوا أنتَ لها وأنتَ شُجاعُها
ويوم الغدير يقول المصطفى
وليّكم كنتُ وهذا وليُّها
وأنت منهُ كهارونَ مِن موسى
فأنت سيّد الأمّةِ بعدهُ ومُقيمُها
قد قال قبل هذا اليوم أحمدٍ
أنا مدينةُ العلم وعليٌّ بابُها
فأنتَ السماءُ والنجومُ مناقبُك
وكيف يحصي امرئٍ نجومُها
العيلامي