كشف مدرب منتخب شباب العراق لكرة القدم حكيم شاكر، رفضه للعرض الذي تقدمت به أدارة الوصل الاماراتي لقيادة فريقها الكروي الأول، مشيراً الى ان الفترة التي ستعقب بطولة كأس العالم التي ستنطلق في تركيا ستكشف الكثير من الامور المستورة.
وقال حكيم شاكر : ان اللقاء الذي جمعني مع الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم وتم الأتفاق على مفردات منهاج المنتخب الشبابي التدريبي الذي سيسبق الدخول في بطولة كأس العالم التي ستنطلق في تركيا في الحادي والعشرين من حزيران المقبل أذ تدربنا في اليومين الماضيين وسندخل معسكراً تدريبياً خلال فترة التوقف الذي سيشهده الدوري النخبوي فيما يعاود تدريباته لوحدتين تدريبيتين في الأسبوع للفترة من التاسع والعشرين من الشهر الحالي ولغاية الثاني من الشهر المقبل فيما نتدرب في الخامس من الشهر ذاته ويتم تفريغ اللاعبين في التاسع عشر منه سنفرغ اللاعبين خلال فترة التوقف الذي سيطال الدوري لغرض أدخال اللاعبين بمعسكرات في الدول الاوربية التي تم الاتفاق عليها كما يتضمن خوض عدد من المباريات التجريبية مع منتخبات البرتغال واورغواي واسبانيا وفنزويلا وسويسرا ومنتخبات شمال افريقيا بعد تم الاتفاق معهم خلال حضوري قرعة المونديال في تركيا.
وزاد: ان أتحاد الكرة طالبنا بضرورة البحث عن لاعبين جدد بعدما أقدمت على بناء جيل ذهبي للكرة العراقية كان السبب بإعلان التأهل الى مونديال تركيا وقيادتي المنتخب الوطني ببطولة غرب آسيا التي حصل على وصافتها بعد الخسارة من سوريا فضلاً عن خليجي البحرين الذي توجنا مجهوداتنا بالتتويج بالمركز الثاني بعد الأمارات الا أني عانيت من غياب التقييم لعملي فعمو بابا أظهر عمو بابا للنجومية تحدث عنه الكثيرون الا اني أظهرت أثنا عشر نجما مع المنتخب الوطني الا انه لم يتكلم عني أحد.
وزاد: ان هناك غصة في داخلي كون هناك من يريد ان يهمشني كون الفترات التدريبية التي تسلم فيها زيكو وبتروفيتش ذكرت بالتفصيل الا ان فترة الخمسة أشهر التي تسلمت فيها قيادة الوطني لم تذكر بالشكل المطلوب الا النزر القليل اللذين ذكروا انجازاتي وأشادوا بتجربتي وهم من أعلنوا تميزهم عكس من حاول تهميشي.
وأفاد: ان إتحاد الكرة منح الفرصة لنا بأستدعاء لاعبينا المتواجدين في المنتخب الوطني في العشرين من حزيران المقبل أي قبل ثلاثة أيام عن مواجهتنا الاولى امام نظيره الانكليزي في الثالث والعشرين من حزيران ومن الممكن أن يتم التحاقهم معنا في حالة تلاشي فرصة الترشح لنهائيات كاس العالم 2014.
مستغرباً من الحديث عن المشاركة في بطولة رباعية دولية في أسبانيا التي تقام لمنتخبات الشباب خلال المدة من السابع وحتى الخامس عشر من حزيران المقبل، أذ ان احدى الشركات قدمت دعوة للأتحاد العراقي والتي لا زالت في طور الدراسة وأذا ما تحققت ستكون فرصة مثالية قبيل الدخول في المنافسات العالمية.
وأكد أن الحديث سيكون كثيراً عقب الأنتهاء في مشاركتنا في مونديال تركيا وهناك الكثير من الامور التي ستتوضح والتي تركت غصة في داخلي وجرح لن يندمل بعد التهميش الذي طالني. وأستطرد قائلاً: ان الحديث عن قرب التعاقد معي للأشراف على الفريق الاول لنادي الوصل الاماراتي أنتهى كوني رفضت العرض التي تقدم لي كوني كنت مرتبطاً بقيادة المنتخب الوطني في بطولتي غرب اسيا وخليجي البحرين فضلا عن العرض الذي تلقيته من أدارة الخريطيات القطري الذي كان مصيره الرفض مرة أخرى للسبب ذاته.