في صباح يوم جديد يبدأ أشتاق لك
فاأذهب لإستنشاق وردك المفضل
يذكرني باأيام كنا مخطوبين
فكنت تهديني باقة من زهورك المفضلة في الحديقة
أغمض عيني وأتخيل نفسي في تخاطر روحي معك
أعرف أنك مسافر رغم بعد المسافات
لازلت تحتفظ بباقة زهور زفافنا
أينما تحل بمكان تحتفظ بها معك في الحل والترحال
وحتى الخاتم الذي أهديتني أياة
تحتفظ بة لآخر نفس من نبضات قلوبنا
فهو خاتم الرباط المقدس
لايغفل عنة الحبيبان الذي لايفرقهما إلى الموت
ووصية أن يدفنا معا كقيس وليلى
وسوف يسقى قبر الحبيبان ماء الورد مدى الدهر وللإبد