قلة النوم والتوتر أبرز الأسباب.. كيف تتجنب الإصابة بالصداع النصفي ”الشقيقة“؟
كشف استشاري طب الأعصاب الدكتور عمر خالد أمين، عن أبرز أسباب ”الشقيقة“ أو ما يعرف بالصداع النصفي، مشيرًا إلى أنه أحد الأمراض الأكثر شيوعا في أمراض الصداع الأولية.
وأوضح ”أمين“ أنه يكون عبارة عن نوبات متكررة، وغالبا ما تكون حادة لافتا إلى أنه قد يكون في جانب واحد من الرأس ويصاحبه غثيان أو شعور بنبض زائد في المنطقة ذاتها من الصداع، وفي نفس الوقت يكون هناك حساسية للضوء أو الصوت.
وبيّن أن أسباب الشقيقة أو الصداع النصفي، تتمثل في عوامل بيئية، أو عادات أو تغيرات منها قلة النوم التي تحدث اختلالات هرمونية وقد يكون هناك بسبب بعض التوترات أو بعض الضغوط أو بعض الاكتئاب التي قد يصاحب المريض الذي يعاني من هذا الصداع.
وأضاف أن ثمة أسباب أخرى تتمثل في قلة شرب السوائل والماء وعدم الانتظام في ساعات النوم أو أخذ قسط كافٍ من الراحة.
وأشار إلى أن هناك علاجات عديدة لهذا للشقيقة، منها العلاجات الدوائية التي تعطى للمريض بعد استشارة مختص، أو علاجات تعطى للتخفيف من حدة النوبة.
لفت إلى أنه لمعالجة النوبة في وقتها يمكن تناول المسكنات الاعتيادية كما يوجد بعض الأدوية التي يأخذها المريض في حالة الصداع الشديد مثل ”التريبتان“.

وأكد أن هناك تقنيات لا دوائية يمكن اللجوء إليها مثل الاسترخاء وشرب الماء بشكل كافي وتنظيم ساعة النوم، وقلة التوتر والبعد عن المثيرات.
وذكر أنه للوقاية من مرض الشقيقة ينبغي التغذية الصحيحة وعدم الإفراط من شرب الكافيين، والاعتدال في ذلك، والابتعاد عن التدخين، والعيش بصورة طبيعية، وتعزيز الصحة العامة.