وطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ
كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ
وطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ
كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ
فلا يديمُ سرورٌ ما سررتَ بهِ
ولا يردُّ عليكَ الفائتَ الحزَنُ
فؤادُ الفتى نصفٌ ونصفٌ لسانُهُ
فلم يبقَ إلّا صورةَ اللحمِ والدمِ
قد يُحرمُ المرءُ إذا تعنّى
وليسَ للإنسانِ ما تمنَّى
كم في المقابرِ من قتيلِ لسانهِ
كانت تهابُ لقاءَهُ الشُجعانُ
عاشت ايديك
كم منزلٍ في الأرضِ يألفهُ الفتى
وحنينهُ أبداً لأوّلِ منزلِ
لكلِّ داءٍ دواءٌ يُستطبُّ بهِ
إلّا الحماقةَ أعيَت من يُداويها
ما الناسُ إلّا معَ الدنيا وصاحبِها
فكيفما إنقلبَت يوماً بهِ انقلبوا
مَن لسعتهُ حيّةٌ مرّةً
تراهُ مذعوراً منَ الحبلِ