مراقبة
رائحة التوابل
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,386 المواضيع: 8,403
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ 2 ساعات
ابتكارٌ يُحسّن استخدام أجهزة الاستنشاق لمرضى الربو بنسبة 90%
ابتكارٌ يُحسّن استخدام أجهزة الاستنشاق لمرضى الربو بنسبة 90%
أظهرت دراسةٌ حديثةٌ أجراها باحثون في جامعة مانشستر نتائج مذهلةً لجهازٍ جديدٍ منخفض التكلفة يُساعد مرضى الربو على استخدام أجهزة الاستنشاق الخاصة بهم بشكل صحيح.
ويُعرف الجهاز الجديد باسم ”Clip-Tone System“، وهو عبارةٌ عن ملحقٍ بسيطٍ يُثبّت على جهاز الاستنشاق، بالإضافة إلى تطبيقٍ على الهاتف الذكي يُساعد المرضى على تعلم كيفية استخدام أجهزة الاستنشاق الخاصة بهم بشكلٍ صحيح، من خلال توفير ملاحظاتٍ إرشاديةٍ يوميةٍ تُوجّهُهم نحو تقنية الاستنشاق الصحيحة.
ويمتاز الجهاز ببساطته وانخفاض تكلفته، حيث لا يتعدى سعره بضعة بنسات، مما يجعله في متناول جميع المرضى.
وقد موّلَ المعهدُ الوطنيّ لأبحاث الرعاية الصحية والربو والرئة في المملكة المتحدة هذه الدراسةَ، التي أظهرت أنَّ ما يصل إلى 90% من مستخدمي أجهزة الاستنشاق لا يستخدمونها بشكلٍ صحيح، مما يُقلل من فعالية العلاج.
ويعتمد نظام ”Clip-Tone“ على صافرةٍ بسيطةٍ تُثبّت على علبة جهاز الاستنشاق، وتُصدر صوتًا عندما يستنشق المستخدم. ويتم التقاط الإشارة الصوتية بواسطة تطبيق الهاتف الذكيّ، الذي يُعطي ردود فعلٍ في الوقت الفعليّ حول التقنية الجيدة أو السيئة.
وكان البروفيسور طارق أسلم، وهو استشاريّ طبّ العيون في جامعة مانشستر، قد صمّمَ النموذجَ الأوّليّ للجهاز قبل 10 سنوات لمساعدة ابنه رافي، الذي كان يبلغ من العمر 4 سنوات آنذاك، على استخدام جهاز الاستنشاق.
وقد واجه رافي صعوبةً بالغةً في استخدام جهاز الاستنشاق، مما دفع والده إلى تصميم نظامٍ يُساعده على تعلم التقنية الصحيحة. وقد نجح الجهاز، الذي أُطلق عليه اسم ”Rafihaler“، في مساعدة رافي على إتقان التقنية، وتناول دوائه بشكلٍ صحيح.
وبعد التعاون مع كلير موراي، أستاذة طبّ الجهاز التنفسيّ للأطفال في جامعة مانشستر، أُعيد تصميم نظام ردود الفعل بالهاتف الذكيّ ليحلّ محلّ الميكروفون والاستفادة من أداة التدريب ”Clip-Tone“، التي مكّنت المستخدمين البالغين من التوجيه من خلال المحفزات الصوتية والبصرية.
وأظهرتْ التجربةُ العشوائيةُ التي أُجريت على 117 شخصًا بالغًا، بقيادة البروفيسور موراي، أنَّ المرضى الذين استخدموا النظامَ حسّنوا تقنيتهم بشكلٍ كبيرٍ لتحقيق درجةٍ شبه مثاليةٍ، وزادوا بشكلٍ كبيرٍ من وقت استنشاقهم.
وكشفت مجموعاتُ التركيز أيضًا أنَّ بعضَ المرضى لم يُدركوا أنهم كانوا يستخدمون أجهزة الاستنشاق الخاصة بهم بشكلٍ غير صحيح، في حين اعتاد آخرون على استخدام جهاز التدريب لدرجة أنهم شعروا بعدم الارتياح لتناول أدويتهم بدونه.
وقال البروفيسور موراي: ”يُعتبر العلاجُ بالاستنشاق الركيزةَ الأساسيةَ لعلاج أمراض مجرى الهواء، وهو فعالٌ جدًا إذا تمّ تناوله بشكلٍ صحيح“.
وأضاف: ”من بين 70% من أجهزة الاستنشاق المتوفرة في المملكة المتحدة والتي هي أجهزة استنشاق بجرعاتٍ مقننةٍ مضغوطةٍ، فإنَّ حوالي 90% من المستخدمين لديهم تقنية استنشاقٍ سيئة“.
ويُتوقع أن يُحدث هذا الجهازُ الجديدُ ثورةً في علاج الربو، ويُساعد ملايينَ المرضى حول العالم على تحسين صحتهم.