لا يكاد الناس يفرقون بينهما
وقد فرّق الله تعالى بينهما في آية الصدقة فقال
﴿إنَّما الصدَقاتُ للفقراءِ والمساكين﴾
فجعل لكل صنف سهماً
والفقير : الذي له البُلغة من العيش(ما يكفي لسدِّ الحاجة)
والمسكين : الذي لا شيءَ له قال الراعي
أمّا الفقيرُ الذي كانت حَلوبتهُ
وَفْقَ العيالِِ فلم يُترك لهُ سَبَدُ
فجعَل له حلوبةً(ما تُحلب كالبقرة وغيرها) وجعلها وفقاً لعياله
أي : قوتاً لا فضلَ فيه.