.
تساءلتُ في نفسي
للحظةٍ مَا
وقلتُ: ماذا لوكان منتهى الحسن يقتل صاحبه!
لا شكَّ أنكِ ستكونين ضحيةً له!
لأنَّ جمالكِ هذا يفقدني اتزاني أمامكِ
في كُلِّ مرةٍ
أرآكِ مختلفةً وأجملَ من السَّابق
لفرطِ حُسنكِ المُبالغِ فيه!
كل مَا حدقتُ بملامحكِ وأنتِ تتحدثين
أُحَرِّكُ فمي باشتهاءٍ لكِ
وكأنني طفلٌ يرى حلاوتهُ المفضلةَ تتدلَّى أمامهُ.
وهذا ليس مجازًا أقوله
إنَّما هيَ حقيقةُ لذَّة النَّظرِ إليكِ.
ثُمَّ عدتُ ممتنًا لفكرةِ
أنَّ الجميلةَ لا تشعرُ بمدى
خطورةِ جمالها وترى نفسَها كأي أنثى عادية!
عمر الحزامي