(﷽)
قصيدة : من باب الكرم
للشاعر : سجاد علاء المحمداوي
: وفاة ام البنين (ع)
:ليلة 15 جمادى الأخره 1446
: العتبة العباسية المقدسة - كربلاء
طور : #شوط_كربلائي
مِن باب الكرم والجُـود
تِحِضرينْ الصَعُب ظَرفَه
من باب الوِفَه والطِيبْ
ضَـحِيـتِـي زِلِـم كـلفَـه
يا بلسَمْ جِروح الآل
مِنْ جُور الزَمانْ إشتَد
نَسلِچ من نَسِل طاهر
سادات العـرب تِشهَد
عقيل إخـتارِچ الحِيدَر
عَظِيم إبرايـَّـه و إمْسَدَدْ
مُهِمَه الحَضرِتِچ تِنحال
مِتفصلَه إلچ تِفصال
مِنچ تِنوِلِد أبطــال
بِيهُم يِنضُرُب باچِر
مَثَل بالخُوَه و العِفَه
حِمَلتِي البِيت وأهل البِيت
كِلهُم صاروا إعله الهام
إسمـچ فـاطِمَــه إو هذا
سَبَــبْـلچ حِـزِن و آلام
طِلَبتِـي المُرتضى إيغَيــرَه
عَـنْ لا يِـجـرَح الأيتـام
إو نِعِم منِچ يـ بِدوِيَّه
أكرِمّ بالحِزاميَّــه
تِرَستِـي البِيت حِنِـيَّـه
إبغلاتْ إعيونچ الأيتام
صعبه المِثلِچ إنوَصفَه
مَفجوعه بَعَد عاشُور
گلبِچ فارَگ احبابه
ما مَكسوره لأُولادچ
واحِد هَزِچْ إصوابه
كل إونينچ إو نُـوحِـچ
لأجل احسين و إمصابه
أيامچ صُفَت مُــرَّه
بِين الدَمعه والحَسرَه
عالضامي إنذِبَح نَحرَه
راح الغالي مايِرجَع
جَرح إفراگَه ما يِشَفَه
كرامات إشكِـثُر عندچ
لا عَشرَه ولا وِحدَه
مِن طَبعِـچ تِحِضرِينَه
كِلمَنْ طايِح إبشِدَه
بإسمچ تِنگِضِي إو تِنحَل
يَـ أم الخِير كِل عِگدَه
إنتي للفَرَج أسباب
وإنتي للحوائِج باب
أم الأربعه الأطياب
نِحيِـيْ إمصيبِتِچ واجِب
نُوگَفْ مِن تِـحِـلْ وَگفَه
هاي الليله دَعوَتنا
نِمشِي الگَبرِچ إنزُورَه
نار الشُوگ ما تِطفَه
بِينَه إگلوب مَجموره
باچِر نِدخِل الغَرقَد
إذا غايِـبْ بِزَغ نُوره
إبن العسكري يِظهَر
عَزانَـه بالبقيع أكبَّر
إو خادم يِقرَه عالمنبر
تِلتَـم يَمِچ الخِدام
إبهذا الشُوگ و اللَهفَه