النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

«رأيت الهواء يطير».. أطفال سوريا يحولون صور اللاجئين إلى قصائد حزينة

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 48 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,651 المواضيع: 10,634
    التقييم: 29841
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات

    Rose «رأيت الهواء يطير».. أطفال سوريا يحولون صور اللاجئين إلى قصائد حزينة


    معاناة اللاجئين بعيون أطفال عايشوها في معرض فوتوغرافي تحول لكتاب مصور

    مع فرار ملايين اللاجئين؛ جراء النزاعات المسلحة التي شهدتها سوريا والعراق وأفغانستان في العقد الأخير، تسابقت عدسات المنصات الصحفية الدولية لتوثيق معاناتهم؛ هنا قوارب فروا على متنها لكنها لم تقيهُم خطر الموت، وهنا تكدس على خط حدودي يوثق مأساة العبور إلى بر آمن، وهنالك معاناة داخل مخيم يفتقر إلى وجود الحد الأدنى من مقومات الحياة.
    معاناة اللاجئين وثقتها عيون أطفال عايشوا تفاصيل تجربة اللجوء، لدى الخط الحدودي بين الأراضي السورية التركية، بشكل مختلف، لتسرد عدسات كاميرات بسيطة منحتها إحدى منظمات المجتمع المدني لهؤلاء الأطفال تفاصيل تليق بطفولتهم التي أعيتها النزاعات المسلحة وأثقلت كاهلها، وهي لقطات تم عرضها نهاسة أكتوبر الماضي، خلال معرض صور فوتوغرافية حمل عنوان « I Saw the Air Fly» أو «رأيت الهواء يطير»، جرى توثيقه في كتاب شعري مُصور حمل العنوان ذاته.




    معاناة اللاجئين بعيون أطفال عايشوها في معرض فوتوغرافي تحول لكتاب مصور

    لدى مدينة « ماردين» التركية المشاطئة لنهر دجلة والواقعة على الحدود السوري، التي يستقر بها 100 ألف لاجيء سوري أتاحت برنامج تابع لمنظمة «Sirkhane » غير الربحية المعنية بتوفير الدعم النفسي للأطفال اللاجئين فرصة التوثيق لتجربة اللجوء، وكيف يرونها عبر منحهم كاميرات وإشراكهم في برنامج تصوير توثيقي، لسرد حكايات مصورة والتعبير عن ذواتهم في صور فوتوغرافية يلتقطونها.





    بدأ البرنامج «Sirkhane Darkroom» مع انطلاق رحلة منظمة «Sirkhane» المختصة برعاية الأطفال الاجئين الذين نشأوا في بيئات تشوبها الصراعات في العام 2017 ودُشنت عبره _على مدار العامين التاليين_ ورش تصوير متنقلة على طول الخط الحدودي بين الأراضي السورية والتركية، تدرب خلالها الأطفال اللاجئين على كيفية التقاط الصور وطباعتها؛ بالتزامن مع تلقيهم محاضرات أكاديمية حول أهمية التعبير عن ذواتهم واستخدام عدسات الكاميرا كأحد أدوات الحكي والتعبير عن الذات.

    بين العامين 2017 و2019 وثق الأطفال المشاركين في البرنامج مشاهد أظهرت جوانب من حياتهم بطريقة مختلفة عن تلك التي تراها عيون الساسة؛ وهي تجربة طرحتها منظمة «Sirkhane Darkroom» في معرض حوى 100 صورة فوتوغرافية، نهاية أكتوبر الماضي، حمل اسم «I Saw the Air Fly»، جمعتها في كتاب مصور حمل الاسم ذاته.








    عكست عدسات الأطفال المشاركين رغبتهم في التمسك بطفولتهم غير مُكترثين لأعباء الحروب والنزاعات، فكاميراتهم البسيطة وثقت لقطات أشبه برسائل تعبر عن رغبتهم في انتزاع حقهم في ممارسة طفولتهم رغم معاناة اللجوء؛ هنا عدسة طفل لم يجاوز عامه الـ14 يوثق صورة لطفلين يقوسان جسديهما ليمرحان على إطارات سيارة بالية، وهنا طفلة تسدل شعرها الطويل وتعانق سماء المخيم الملبدة بغيوم اللجوء بعينين فرحتين وهنا صورة ترصد عينين حزينتين لطفل يترقب الشارع من خلف قضبان نافذة بالمخيم.

    وسيلة للتعافي

    الصور الفوتوغرافية التي التقطها الأطفال، وأراد منظمو المعرض أن تكون باللونين الأبيض والاسود، تعبيرًا عن افتقاد هؤلاء الأطفال لألوان طفولتهم نُشر أكثر من 100 منها كتاب شعري مصور حمل عنوان المعرض «رأيت الهواء يطير»، وهو يفتتح مقدمته بالحديث عن التصوير الفوتوغرافي كوسيلة للاستشفاء والتعافي من اضطرابات ما بعد الصدمة التي يصاب بها الأطفال من ضحايا النزاعات، وليس مجرد وسيلة لتوثيق تجارب هؤلاء الأطفال فحسب.




    تجربة ولدت من رحم المعاناة

    ولدت تجربة منظمة «Sirkhane» من رحم معاناة اللجوء؛ إذ دشنها شاب سوري، يتحدر من مدينة كوباني السورية، يدعي أ. صالح، درس التصوير بجامعة حلب في عام 2012 قبل أن يضطر إلى الفرار من سوريا عام 2014 متجهًا إلى الأراضي التركية، ما دفعه للتفكير في أطفال تجربة اللجوء وإتاحة متنفس لهم للتعبير عن ذواتهم من خلال التصوير الجغرافي.




    هل يستمع العالم صوت هؤلاء الأطفال

    وفي تصريحات صحفية، أدلى بها الشاب السوري أ. صالح لشبكة « سي أن أن» الأمريكية قال إنه أثبت عبر برنامج«Sirkhane Darkroom» قدرة التصوير الفوتوغرافي على خلق جر للتواصل بين أطفال قدموا من خلفيات ثقافية واجتماعية مختلفة – بين لاجئين وسكان محليين – ويتحدثون لغات مختلفة كالعربية والكردية التركية أو العربية، متسائلًا: هل يستمع ساسة العالم إلى صوت هؤلاء الأطفال التي أنهكتهم النزاعات المسلحة التي ليس لهم فيها ناقة ولا جمل؟”















  2. #2

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NAZ‌ مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا


    ممنون منكم جدا
    تحياتي وتقديري

  4. #4
    مشرفة المنتدى الثقافي العام
    بن بن
    تاريخ التسجيل: December-2023
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,168 المواضيع: 25
    التقييم: 5796
    مزاجي: هادئً مغبر
    المهنة: دكتورة حشرات
    أكلتي المفضلة: الهوى
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    مشكور

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحـى مشاهدة المشاركة
    مشكور

    بالخدمة لكم جميعا
    تحياتي وتقديري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال