(﷽)

قصيدة : ياموت اخذ روحي
للشاعر : عمار هليل الواسطي
: وفاة ام البنين (ع)
:ليلة 15 جمادى الأخره 1446
: العتبة العباسية المقدسة - كربلاء


يا موت إخذ روحي ... حتى الگه مذبوحي
مشتاگه لحسين

آني أم البنيــن وهالطلب منّـي
طال الإنتظار وما خلـص ونّـي
أرحّب بيك أنا يا موت صدّگني
ما دامك تجي ولحسين تاخذني
من تاخذ اسنيني ... توصّلني لحسيني
وسنيني لحسين

صبرت وكابرت والشوگ مو عابر
يگظي اليــوم أگولــن أنتظر باچر
مشه ضعن الأحبّة وگلبي ظل صابر
على جمر الحزن صبـح ومسه يناطر
كل عمري أنتظره ... حسره بعد حسره
حسراتي لحسين

مو بس أربعة لو عشرة أولادي
أنذرهم سوه الريحانت الهادي
چانت شوفته آمالـــي ومْرادي
الدنيه بوادي كلها ودمعتي بوادي
أزرع ورد دربه ... لن فرگته صعبه
كل نذري لحسين

نعم يا موت نار بمهجتي الأشواگ
إخذ روحي الگظت من كثر ما تشتاگ
شحسبهه الجروح جروحي كلها اغماگ
مل مني الصبر والكون الأوسع ضاگ
من سافر الغالي ... حال الحزن حالي
أحزاني لحسين

خلهه تموت روحي وما تظل اتنوح
من عاشر محرم ميته بيّه الروح
عشت بس الجسد ومناطره المذبوح
أنفاسي مواجع وانتظاري جروح
من تنتهي ايامي ... تاخذني للظامي
أيامي لحسين

تقرّبني يموتي لو إلك جيّه
من العاف أكثر من جرح بيّه
حسين وبالدمع أنعاه ليليّه
عزيز الطاهره الراضيّه المرضيّه
يا موتي نمشيله ... والموعد الليله
ملهوفه لحسين

چانت أُمنيه لو گبري يم گبره
نسيم الهاب منّه يزورني بعطره
حسين العنده ظلّت بالگلب حضره
شگد مشتاگه أشوفه هواي منتظره
ما ترجع ظنوني ... لو شفته بعيوني
وعيوني لحسين