قصيدة : يبست الدمعة برمشها
للشاعر : كرار حيدر الخفاجي
: وفاة ام البنين (ع)
:ليلة 14 جمادى الأخره 1446
: العتبة العباسية المقدسة - كربلاء
طور : #وحشه_هالليلة


يِبْسَتِ الـدَّمْـعَـه اِبْـرِمِشْهَا
مَـا مِشَه اِحْسينِ اِبْـنَعِشْهَا

مَـاتَـت اُمِّ الأرْبَعَه بِـمْصَابْهَا
اِوْ مَا إجَوا وَكْتِ الوَدَاع احْبَابْهَا
ليشْ چَفِّ اِحْسينْ مَا دَگ بَابْهَا
خَاطِرِ اِيْوَدِّعْهَا قَبْلِ اِغْيَابْهَا
بِـيـدَه لِلدَّمْعَه يِمِشْهَا
مَا مِشَه اِحْسينِ اِبْـنَعِشْهَا

مَاتَتِ اِبْصوتِ الوِنِينِ العَالِيْ
تِلْتِفِتْ وِ البيتْ مِنْهُمْ خَالِيْ
اِتْگُولْ انَه امِّ الأرْبَعَه اِوْ بِالتَّالِيْ
صِرِتْ بَاخِرْ عُمْرِيْ ادَوِّرْ غَالِيْ
يَاحَمَامَه اِوْ طَـاحْ عِشْهَا
مَا مِشَه اِحْسينِ اِبْـنَعِشْهَا

صَاحَتِ اِبْـآخِرْ نَفَسْ مَحْنِيَّه
عَفْيَه ليشِ اِحْسينْ مَا مَرْ بِيَّه
أدْرِيْ بِيْ كِلَّه وِفَـه اِوْ حِنِّيَّه
يَعْنِيْ مَا تِصْعَبْ عَليهِ الجَيَّه
رُوحِيْ بِـغْـيَـابَـه دِهَشْهَا
مَا مِشَه اِحْسينِ اِبْـنَعِشْهَا

مَاتَتِ اِوْ مَاتِ الحِلِمْ وَيَّاهَا
اِثْلَثْ سِنِينِ اِنْتَظْرِتَه اِوْ مَا جَاهَا
وِ الوَكِتْ بِيدِ الهَضُمْ خَلَّاهَا
أخَذْ كِلْ غَالِيْ اِوْ حِزِنْهَا اِنْطَاهَا
اِمْرَايَه بَسِّ الهَمْ خِدَشْهَا
مَا مِشَه اِحْسينِ اِبْـنَعِشْهَا

اِشْلونْ مِنْ تِلْفُظْ أخِير انْفَاسْهَا
اِوْ مَا تِشُوفِ اِحْسينْهَا اِوْ عَبَّاسْهَا
جَارِحِ اِفْرَاگِ الغَوَالِيْ اِحْسَاسْهَا
اِوْ بَسْ صُوَرْهُمْ بَاقِيَاتِ اِبْـرَاسْهَا
تِـلِـمْ دَمْعَتْهَا اِوْ تِطُشْهَا
مَا مِشَه اِحْسينِ اِبْـنَعِشْهَا

حَگهَا تِشْتَاگِ الوِجُوهِ اِعْزَازْهَا
اِوْ جَيَّةِ اِحْسينِ اِشْكِثُرْ تِعْتَازْهَا
حَتَّى بِـچْفُوفَه يِجَهْزِ اِجْهَازْهَا
اِوْ يِمْشِيْ گِدَّامِ البَشَرْ جَنَّازْهَا
يَـاخِـذِ الـحُـرَّه العَرِشْهَا
مَا مِشَه اِحْسينِ اِبْـنَعِشْهَا

كُونْ يوْگفْ عَالگبُرْ غَالِيْهَا
يِقْرَه سُورَةْ فَاتِحَه اِوْ يِرْثِيْهَا
اِبْليلَةِ الوَحْشَه يِصَلِّيْ اِعْليْهَا
اِوْ تُرْبَه مِنِّ الگبُرْ يِشْتَمْ بِيْهَا
اِبْـمَيْ وَرِدْ لَازِمْ يِـرُشْـهَـا
مَا مِشَه اِحْسينِ اِبْـنَعِشْهَا