النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

أشرف رضا يرسم «الوجه الآخر» للإنسان

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 165 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,584 المواضيع: 10,620
    التقييم: 29772
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 17 ساعات

    Rose أشرف رضا يرسم «الوجه الآخر» للإنسان



    من أعمال أشرف رضا



    وجوه إنسانية مجردة، بتعبيرات مختلفة تكشف جوانب لا مرئية ولا منطوقة لدى الإنسان، يعبر عنها الفنان أشرف رضا في معرضه الجديد “الوجه الآخر”، الذي يقدم فيه أسلوبا فنيا جديدا، بالتشخيص التجريدي في أعماله التي تجمع بين الرسوم والتصوير والنحت لأول مرة في معرض واحد.
    بنى الفنان أشرف رضا فلسفة معرضه على كشف الوجه الآخر للإنسان، الذي يظهر في أوقات معينة وحالات مزاجية مختلفة كالغضب والحزن والفرح، وجه حقيقي بقدر كونه مختلفا عما يراه الناس عادة، فيقدم تجربة بصرية ثرية للمتلقي في أعماله التي تقارب 50 عملا متنوعا، وتجسد حالة مزاجية تعتمد اللون محوراً رئيسياً.


    معرض الوجه لآخر لأشرف رضا

    يقول “رضا” إن معرضه الجديد لم يخرج عن أسلوبه في التجريد الذي يتبعه منذ سنوات طويلة، لكنه كان شغوفا بالتشخيص ورسم وجوه آدمية بطريقة مختلفة عن المعتاد، فلجأ لتجريد الوجه الإنساني، موضحا أنه بدأ التجربة منذ نحو عامين حتى أتمها، ليقدم اتجاها جديدا بالنسبة له، من خلال التشخيص التجريدي، فكان الأمر بمثابة نقلة جديدة، فرغم أن الأسلوب والألوان متناسقة مع ما يقدمه منذ سنوات لكن المعرض يمثل مرحلة جديدة له.



    ويضيف لـ”أيقونة” أنه منذ بدء عمله الفني مر بعدة مراحل ومجموعات فنية، كانت البداية بالتجريدية المصرية، وبعدها بنحو 7 سنوات تجربة «أبجدية التاريخ»، لتصميم شكل الحروف الأبجدية بلغات التاريخ والتي استمرت لنحو 5 سنوات، لتبدأ الآن مرحلة “الوجه الآخر”.




    الوجه الآخر، كما يوضح، هو اكتشاف للجانب الآخر للإنسان: “من خلال تعاملاتنا في الحياة مع الأشخاص من حولنا، سواء في العمل أو الشار أو التجمعات، نجد أن كل إنسان لديه وجه يقابل به الناس ويعرف به، وهو وجه ظاهر في التعاملات اليومية، لكن هناك وجه آخر خفي داخله لا يراه أحد ولا يظهر إلا في مواقف معينة مع تغير الحالة النفسية التي يمر بها، وهو له نفس أهمية الوجه الظاهر، وحقيقي مثله، فكلاهما يمثلان الإنسان لكن أحدهما يراه الناس دائما والآخر داخلي يظهر في أوقات معية كالحزن والفرح”.




    النحت لأول مرة

    يقدم “رضا” الوجه الآخر بأشكال غير تقليدية، مجردة ومسطحة، وتتنوع أعماله في المعرض لتجمع بين الرسم والتصوير والنحت، الذي يقدمه لأول مرة، فيقول إن تجربة النحت مختلفة، فهو يريد أن يقدم مشروعه الفني بكل مراحل وأشكال الفنون، فقدم أشكال النحت بوجوه أيضا مسطحة: “كنت سعيد بتجربة النحت الذي قدمته بطريقة غير تقليدية، فهو أيضا مسطح، وليس مجسما”.





    ويضيف أن الرسم هو بداية كل عمل فني، فيبدأ بالرسوم التحضيرية أو “الاسكتشات”، التي يمتلك منها مجموعة كبيرة ويعتز بها، لأن الفنان دائما ما يفكر وفي يده قلمه، ويخرج تلك الأفكار على الورق قبل أن يبدأ التكوين الفني على اللوحة وتشكيلها، موضحا أن تجربة النحت كانت مميزة وممتعة وفي الغالب سيبدأ في الاهتمام بها بشكل أكبر بجانب التصوير، لأن كل الفنون تكمل بعضها وجميعها تقع تحت مظلة واحدة، فتنفيذ الفكرة وتقديمها للمتلقي يمكن أن يتم بكافة الطرق.





    بخلاف الأسلوب الجديد، تميزت الأعمال بجمعها بين الألوان الصاخبة والرصينة، فرغم تميز أعمال أشرف رضا بألوانها القوية الصاخبة منذ بدء مجموعته الأولى، أراد في “الوجه الآخر” الجمع بين ألوان مختلفة، ففي أكثر من 50 عملا خلق حالة من التنوع في الألوان، قائلا: “كان لا بد من خوض تجربة بتغيير بالتة ألواني، فمع استخدام للألوان الصاخبة أردت تجربة الألوان القاتمة، وأصبح هناك مجموعات متعددة ومختلفة من الدرجات اللونية، لكن بنفس أسلوبي في الرسم أو التصوير والتقنيات التي أحب العمل بها”.




    من أعمال أشرف رضا

    أراد “رضا” أن ينقل رسالة للشباب والأجيال الجديدة بألا يتوقفوا عن التجربة واستكشاف التقنيات الجديدة، وألا يحبسوا أنفسهم داخل إطار واحد، بل يتنوعوا في أساليبهم وتجاربهم عن المعتاد لأن كل استكشاف يؤدي لأعمال جديدة”.




    أقام “رضا”، وهو أستاذ التصميم والعمارة الداخلية بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، عشرات المعارض الفنية سواء الفردية أو الجماعية، والفعاليات الثقافية والمعارض العامة والمنتديات الدولية بمصر والخارج، وحصل على العديد من جوائز الإبداع والفنون، وله مقتنيات فنية عديدة بالمتاحف والمؤسسات والأفراد بمصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا.
    تخرج «رضا» فى كلية الفنون الجميلة، وتنتشر فنونه فى العديد من المجالات، تشمل: تصميم الديكور، الفنون التشكيلية وفنون الإعلان والجرافيك، وتقلَّد مناصب عدة، على رأسها مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، والمستشار الثقافى المصرى بإيطاليا فى ٢٠٠٨، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة فى ٢٠١١، مستشار رئيس جامعة حلوان للفنون، والمدير التنفيذى لمجمع الفنون والثقافة فى ٢٠٢٠.

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,318 المواضيع: 120
    التقييم: 3192
    آخر نشاط: منذ 34 دقيقة



    لوحات جميلة وتبعث بالارتياح , فنان مبدع فعلا , شكرا جزيلا على الاختيار المميز لهذه اللوحة

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة



    لوحات جميلة وتبعث بالارتياح , فنان مبدع فعلا , شكرا جزيلا على الاختيار المميز لهذه اللوحة
    لا شكر على واجب
    نورتيني بالرد والحضور الكريم
    تحياتي مع كل الود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال