أبو مسلم لايحيطه مقطع لأكثر من دقيقتين فهو قائد الجيوش العباسية وهو من دمر الدولة الأموية وتعقب الهاربين منهم وقتلهم، بالرغم من إنجازاته الكبيرة إلاّ أنه لم يسلم من فتك العباسيين به في زمن الخليفة هارون العباسي، وكان صديقاً حميماً لهارون وأسكنه هارون داخل القصر الحكومي مع عائلة هارون، بالرغم من هذه العلاقة إلاّ أن الوشاة والحاقدين حاولوا إيقاع الفرقة والتنازع بينهما عبر أساليب متعددة، ومنها وهي من أودت بحياة أبي مسلم وقام هارون بقتله .بناءً على وشايه غير صحيحة بعد أن قاموا أي الوشاة بإعطاء المال لأحد الخدم وخادم عن خادم يختلف من حيث الشكل واسلوب الحديث والذوبان في التملق والخدمة, عموماً قال هذا الخادم لهارون أن أبا مسلم ليس جدير ياحضرة الخليفة بالثقة!! فقالوا له هارون ماذا تقصد يا هذا فقال الخادم أقول لك بشرط أن تعطيني الأمان فأعطاه الأمان فقال هذا الخادم بعد أن أخرج جميع من حضر الحديث بناءً على طلب الخادم قال الخادم لهارون (( أن أبا مسلم عنده علاقة تشوبها الضلالة قال هارون مع من؟ قال مع أختك يا جناب الخليفة أعتقد اسمها العباسه حسب ما أتذكر)) فطار لب هارون واستدعى أبا مسلم فقتله بيده. دون أن يتبين من صحة الوشايه ومن عدمها. الى المقطع القصير.