النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

«حصان سليمان» لأحمد صابر.. مصر من منظور سريالي

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 159 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,641 المواضيع: 10,634
    التقييم: 29839
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات

    Rose «حصان سليمان» لأحمد صابر.. مصر من منظور سريالي



    أعمال أحمد صابر



    في عالم خيالي، مزج الفنان أحمد صابر أزمنة مختلفة لمصر في رحلة بانورامية تنتقل عبر الماضي والحاضر والمستقبل، في معرض جديد بعنوان «حصان سليمان»، فيبدأ من أصداء ماضي مصر الذهبي مع التعليم والعمارة والفن، حين كان لفنانيها الشرف والتميز في صناعة كسوة الكعبة قبل الحج كل عام، إلى الحاضر بتحدياته وصعوباته، لينتقل إلى المستقبل، وظهور عالم أفضل من رماد ماضيه.
    يتميز أحمد صابر بقدرته على الانتقال بين العوالم الحديثة والقديمة، ويُمزج أسلوبه التكويني بين دقة خلفيته في التصميم الجرافيكي وقدرته المتميزة على الرسم، فيدمج الغموض مع الوضوح، كما يتبنى طرحا غير تقليدي بل يقدم السريالية الحديثة من معناها الواسع، بأفكار عناصر من الواقع، فيستخدم الرموز كمعادل سريالي داخل اللوحة.


    معرض حصان سليمان لأحمد صابر

    ولد صابر في سوهاج عام 1987، وتخرج في كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك، وفي أعماله تحتشد الأشياء الصغيرة والتفاصيل المتشعبة والمتشابكة هي إحدي وسائل السريالية الحديثة، وأحد أهم خصائص أعماله بل تصبح أحيانا هذه التفاصيل هي اللوحة كلها، فيوضح في حديثه لـ«أيقونة»، أنه يحرص في معرضه الحالي على تقديم التراث المصري الموجود في الصعيد برؤية جديدة تحمل معالم السيريالية الحديثة في رغبه منه في تسجيل ملامح التراث في أعماله.



    ويضيف أنه يعمل دائما على نقل القصص والتاريخ من خلال أعماله الفنية، مما يسهم في إحياء الذاكرة الجماعية، وبهذا يستطيع الحفاظ على التراث الثقافي المصري في الصعيد، ويعبر عن حبه لهذا التراث بطرق مبتكرة وجذابة، وذلك بالتنسيق مع جاليري سفرخان.
    ويظهر اهتمام أحمد صابر بالثقافة المصرية وهويتها بشكل ملحوظ وارتباطه العميق بالتاريخ والتراث الشعبي، في استخدامه للرموز التقليدية والفنون الشعبية والألوان المميزة التي تعكس البيئة المصرية، فيثول أنه يسعي دائما إلى تعزيز الهوية المصرية من خلال التعبير عن التقاليد والقيم الثقافية، فأعماله الفنية تعكس التحديات المعاصرة وتطرح تساؤلات حول الهوية في عالم متغير.




    سر الخيول

    بدأت فكرة حصان سليمان عند الفنان منذ عشقه للخيول فالخيول في الصعيد تمثل جزءًا هامًا من الثقافة والتراث المصري، فيوضح: «تُعتبر الخيول رمزًا للكرامة والشجاعة، ولها مكانة خاصة في حياة الفلاحين والبدو في تلك المنطقة، وعندما قرأت في الأثر وحب سيدنا»سليمان«للخيول تأثرت بذلك، فخيول سليمان تُعتبر من الرموز المهمة في التاريخ الديني والثقافي».
    ويوضح أن القرآن الكريم يُذكر أن نبي الله سليمان عليه السلام كان لديه ملك عظيم وقدرة على التحكم في الطيور والجن، وكان له جيش مكون من البشر والجن والحيوانات، بما في ذلك الخيول، ويُعتقد أن خيول سليمان كانت تُعتبر رمزًا للقوة والهيبة، وكانت تُستخدم في استعراض القوة أمام الأعداء، مشيرا إلى أنه تُظهر العديد من الروايات كيف كان «سليمان» يهتم بخيوله، ويتعامل معها بلطف ورعاية، مما يعكس صفاته كقائد حكيم وعادل، كذلك في الثقافة العربية، تُعتبر الخيول رمزًا للشجاعة والفخر، وقد ارتبطت بقصص الفتوحات والانتصارات.




    تنوع ألوان

    تتنوع ألوان الفنان، فتجمع بين الألوان الزاهية والأبيض والأسود، وهو ما يفسره بتأكيد أن ذلك يعكس رؤية فنية مميزة وعمقًا في التعبير، فيقول: «الألوان الأحادية تعكس تباينًا قوياً، مما يساعد في إبراز التفاصيل في العمل الفني والتعبير عن المشاعر بطريقة أكثر وضوحاً، ويمكن أن يعكس الحزن والحنين أو حتي القوة، أما الأبيض والأسود، في أعماله هنا في معرضه الحالي يدعو بها المشاهد للتفاعل بشكل أعمق، حيث يمكن لكل فرد تفسير العمل وفقاً لمشاعره وتجربته الشخصية، وهو ما يتيح له استكشاف جوانب جديدة من الفن ويعكس تجربة فريدة للمشاهدين.





    ويميل الفنان إلى استخدام الرموز وبالتحديد الرمز الحيواني مع استعارة الشكل الأسطوري أحيانا، فتظهر فيها الأسماك والأسود والخيول وغيرها، فيوضح أحمد صابر أن النموذج الحيواني يعني الرمزية في معظم الحالات وبشكل كبير من خلال استحضار المضامين الأسطورية للحيوانات، فالسمكة تعني الكثير للمصري القديم وخصوصاً أهل الصعيد، وكذلك رمزية الديك والأسد والحصان والقطط وغيرهم من الحيوانات والطيور، مضيفا: أن الخلفية الثقافية في الحضارة القديمة والأصالة التي يقدمها أحد أهم أسباب نجاحه، فهو ينتمي بأعماله إلى كلا من المدرسة «الميتافيزيقية» أو ما وراء الطبيعة ومدرسة «اللوبرو» وهي مدارس ما بعد الحداثة الأمريكية.

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,318 المواضيع: 120
    التقييم: 3194
    آخر نشاط: منذ 41 دقيقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الحر مشاهدة المشاركة









    .
    الله الله لوحات رائعة والشيء المميز فيها رغم انها لوحات سيريالية الا انه قام برسم بورترية

    الاشخاص بشكل واقعي فمزج بين الفكرة السيريالية وواقعية الشخصيات
    شكرا جزيلا على على الاختيار الراقي

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة

    الله الله لوحات رائعة والشيء المميز فيها رغم انها لوحات سيريالية الا انه قام برسم بورترية

    الاشخاص بشكل واقعي فمزج بين الفكرة السيريالية وواقعية الشخصيات
    شكرا جزيلا على على الاختيار الراقي


    ممنون منكم لحضوركم العطر وردكم الجميل
    مع ارق التحايا واحلى المنى
    دمتم بكل خير وعز

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال