.
نفذ الحُب
كما ينفذ الهواء من رئة مغلقة
بدأ صغيراً
ثم أصبح ثقيلاً
نحاول أن نعيده
لكننا لا نملك القوة
لم يكن هناك مشاجرات
لم يكن هناك سبب واضح
فقط صار كل شيء عادياً
كما لو أن القلب قرر أن يتوقف
في البداية، كنتُ أبحث عنك
وأتوقع منك أن تكون هُنا
لكن مع مرور الأيام
أدركت أن الحب لا يُستعاد
أنتَ اختفيت، وأنا أيضاً
نفذ ولم أستطع إعادته
وبدأت أعيش بدونك
كما لو أنني اعتدت على الفراغ
كان هذا هو الوداع الصامت
الذي لم نتحدث عنه
لكننا عرفنا انه قد حان .!
.