تقارير عديدة أشارت إلى أن إيران قمعت الأقليات
تعرضت الأقليات العرقية والدينية في إيران، إلى اضطهاد كبير، منذ مجيء الثورة الإسلامية عام 1979.
من بين أبرز الأقليات في إيران، البلوش، العرب والأذربيجانيين. واجهت جميعها بطريقة أو بأخرى، أشكالا من التضييق والتمييز، وفقا لمنظمات حقوقية صدرت طيلة السنوات الماضية.
ووفقا لتقارير، يشكل الأكراد 24% من سكان إيران، ويشكل الأذريون نحو 14 في المئة.
الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، عماد أبشناس، وصف التقارير بـ "المنحازة".
وقال خلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة على قناة "الحرة" إن "نسبة الأذريين تصل إلى 30% من الشعب الإيراني، والعرب يمثلون نحو 10%، أما الأكراد، فهم أقل من نسبة 8%"
وإشار إلى عدم وجود أقليات في إيران، بل قوميات مختلفة، على حد قوله.
وتبلغ نسبة أقلية الجيلاك المازنداريين 8%، بينما يشكل العرب والبلوش والتركمان 2% لكل من هذه القوميات.
وتأثرت الأقليات الكردية والبلوشية بشكل غير متناسب، مثلا، خلال حملة القمع التي مارستها الحكومة الإيرانية على المتظاهرين في عام 2022.
قال آراز يوردسفن، ممثل الحزب الجمهوري لجنوب أذربيجان، إن "ما يُسمى بإيران هي دولة اصطناعية تأسست باجتياح دول أخرى وأمم مختلفة".
وأشار إلى أن "النظام الإيراني، الذي استولى على السلطة في عام 1979، بقيادة آية الله الخميني، حوّل إيران من أمة إلى دولة قامعة للأقليات".
وقال "ما نراه اليوم هو النظام الخميني في السلطة، وهو يقمع كل الأمم غير الفارسية".وقال يوردسفن إن "الأحواز والعرب شيعة وسنة، وكذلك البلوش، جميع هؤلاء تعرضوا للقمع والاضطهاد".
وبحسب ممثل الحزب الجمهوري لجنوب أذربيجان، فإن البهائيين في إيران، ليس لهم أي حقوق، كذلك العلويون الذين حرموا من حقوق الإنسان الأساسية، وفق تعبيره.
وأصدرت منظمات عديدة تقارير بشأن أوضاع الأقليات في إيران، ولطالما تعرضت إلى انتقادات بسبب "التمييز" الذي تمارسها السلطات هناك ضد بعض الفئات، خاصة البهائيين وعرب الأحواز.
مصدر الخبر :
https://www.alhurra.com/khyaratna/20...87%D8%A7%D8%AF