قصيدة : نتأملك لمن تجي | يمته الفرج
للشاعر : حسام الحمزاوي
: الليالي الفاطمية
:ليلة 8 جمادى الآخرة 1446
:جامع وحسينية الرسول الأعظم (ص) بغداد - حي الإعلام


نِـتـأمـلـك لَـمّن تِـجـي اِبـطَلعة بَـهيّه
اِبـسـيـفَـك يبو صالح تِـرِد ثـار الزِچيّه
يَمـته الفَـرَج يَـمته الفَـرَج يا مَوعُـود

يالمِحتِجِب عن الـنَظَر بس نِـدري حاضِر
مثل الـشَمِس تــارس ضِـواهـا بالنواظِـر
اِمـتانينَك اِبـدنيّه صفت كلهـا مَـخـاطِـر
اُو شَـرعَـك نشوفه بيد عِدوانك ضحيّه

نِرفعلك اِچفوف الدُعاء اِبـگلُب مَـجمور
اِبـدنيّه الظلام اِنتـاني جيتَك سيدي نـور
سَيفك عَـدِل رَبنه الـيِزيح اِبـسَلِته الجور
اِخلافَك صُفَت دنيانه بس هَـم اُو أذيّـه

حاشى نِعاتب وِ انته گلبَك مِمتلي اِعتـاب
لاچـن ذِبَـح بينه الـصَبُر من هذا الـغياب
يالشايل ابـروحك ضِلع للزهره مـا طـاب
نـيـران ثـارك تُبقى لِـظـهـورك سِـريّـه

نَـسِل الغُصَب أُمَـك وِرِثها اُو اَحـرَقِ الدار
الهذا الوَكِت باقي اِبگِصَصهُم سيدي العار
ألــف و ثـلـثـمـيـة سَـنة مَـذخـور هـالثار
مَـذخـور عندك وانته صاحب هالقضيّه

چم عـام عينك تِجري دَم لو هَـل دَمِعهـا
سـاكِـن خيالك حالة الـبَضعَة اُو وَضِعهـا
مِـن عَصرة الـطاغي اِنكسر ويلي ضِلعهـا
ابگلب اثنعش معصوم كِسرَت هالرزيّه

يالـ بَـس إلـك وِ الآلـك اِتـلـوگ الـزَعامه
نِـدعـي الإلـه اِيـزيـح عَـنّـه هـل غـمامه
تِـنـتـظـرك الـشيعة مِـثِل حـال الـيِتامه
بَلكَت هِتاف الطَلعة تِسمَع هالمسيّه

جِـبريل يِـهتِف بالـسِـمَـه إنّ الـوَعَـد حـان
حان الظُهور اُو نـور وجهك يِضوي الاكـوان
مِـن مَـكـة تِظهَر وِ الـحُكُم يِصبَح اِبـكُوفان
اُو تِـدحَـر يِمينك كِـل مَـباني الجاهليّه

نِـتـنَـطَـرِ الـيـوم الـي بـيـه اِيـروح هَـمّـك
اوُ تِـحفُر گـبُـر ذاك الـهِضَم يالـمَهدي أُمَـك
عالشجرة يُصلَب والحُكم يِجري اعله خَصمك
اِمنِ اعـيـون ظالمها يِجي حَـق الـرَضيّه