قصيدة : ليلة وداع بلا حجي
للشاعر : حسام الحمزاوي
: الليالي الفاطمية
:ليلة 8 جمادى الآخرة 1446
:جامع وحسينية الرسول الأعظم (ص) بغداد - حي الإعلام
ليلة وداع ابلا حچي
قوة علي صارت بچي
من وصته اعله بيته
حيدر وصل منيته
علي يصد الفقاره ويلعن الشيطان
لأن شاف الزلم ركضوا على النسوان
علي من شاف دم الزهره عـ الحيطان
لطم كصته لأن متقيده الذرعان
لمن سمع ون ام حسن
يتوچه گام اعله الحسن
ثگلت عليه مشيته
حيدر وصل منيته
علي وياها اختنگ من شاف خنگتها
بچه من شافها تسولف إبإشارتها
ماتگدر تگله امنين كسرتها
لزمت زينب وهزت عبايتها
حيدر يگلها برگبتي
باجر بديها رايتي
بدمعه لزم لحيته
حيدر وصل منيته
ييمه الفاگد امه حاله حال الميت
منو يگلي هلا بزينب إذا حنيت
يريت الموت ما يأخذ الام ياريت
شيظل بالبيت إذا تندفن ام البيت
كون الرمل يسمع حچي
والموته تكعد بالبچي
والكل سمع بچيته
حيدر وصل منيته
تون زينب تگله يا علي ظلمه
بصوت الام حلاة الـ يمه يا يمه
گامت تنلچم لو شمت النسمه
تطلع روحها وما تطلع الكلمه
لمن سأل ما سمعته
حيدر شمرها عمامته
وياها كتب وصيته
حيدر وصل منيته
وداع الزهره منظر صعب مو سهله
بين اولادها مغطايه عالقبله
اصعب موقف يأذيك اتغسله
للحفره التحبه ابجفك اتنزله
خايف عليها من الهوه
مو سهله تبقى ابلا ضوه
ثار الضلع قضيته
حيدر وصل منيته
اذراع الموت لو يتلاوه بالحسره
جا حيدر يكسره الخاطر الزهره
هنياله اليموت بساعته وامره
بس يبقى المفارگ منكسر ظهره
فراگ الاحبه مو سهل
اي ينذبح بس العدل
والكسرته حميته
حيدر وصل منيته
يغسل بيها وتغير شكل حيدر
يخاف الماي يلچمها بالمكسر
هو مدري هيه ابچفن تتحضر
ميت شال ميت والجرح يكبر
لمن كمل بيده الحفر
يتمنى اله هذا الگبر
ولا رجعته بمسيته
حيدر وصل منيته
رجع من الدفن لاولاده كلها صغار
يگلهم راحت امكم بالتراب الحار
يوصي بزينب يگلها الزمن اندار
يزينب شيدي حيلج راحت ام الدار
باجر عطش باجر ذبح
باجر اخوتج عالرمح
تگله شنو الجنيته
حيدر وصل منيته