ياحظ عيناي.......
وسعدهما الطليقُ..........
من لُقيا عينيكي...........
في المنام وحين أفيقُ...........
في ساحة الكلمات...........
بلبل الشوق يشدو...........
على زهرتين أضاءتا...........
وجها طلاه رحيقُ........
وقلب همس الليل على نبضه..........
ليكون القلب ............
لقلب العيون صديقُ.............
كأنه حين اللقاء
رضيع اهتدى
لنهدين تدليا
على فمه الرقيقُ
يرتوي من صنبورهما الحياة
وينسجم في نوم
صار فيه غريقُ
تحوم الفراشات حول فاكي
كأنها أدركت سرا
حين يجتمع الشهيقُ
وكأن سحرا
في عينيكي أظهره
فصار الورد
للنسيم وغصنه
لايليقُ
حين تمشطين
شعرك الذهبي
يجتمع في أقدام الممشط
قلب وطريقُ
ويذكرني بحزني
حزن المرآة
حين تنهي التزين
والوداع وشيكُ
كم صارت كسلى
أداة المكياج
حين صار في عينيكي
نشاط سحيقُ
فلا نجما ولا قمرا
في الليل يغزو
غزو أطرف عين
أشعلت حريقُ
حين تخلعين الثوب الحزين
تنخلع أيام مضى معها
سأم وضيقُ
وتبدل أعاصيرا في الحياة
حين تبدلين ثوبا
للفراش أنيقُ
الى نسيم بحر
في ليل ساحر
قلَب الماء
ف لاح في الظلام بريقُ
فيستدير الليل
هادئ التبسم
كما تستديرين لرفقتي
وما سواي رفيقُ
أي امرأة تلك التي
جعلت بين النجوم والأقمار
عقد وثيقُ
فكأن الآفاق والدروب احتوتني
لما احتوى جسدي
جسد رشيقُ
فإذا أضلعي قد أصابها
إغماء يستدعي
فن التحنيط لها تنسيقُ
كأن في أنفاسكي خمر أسكرني
وكأن جسدي به
شلل سحيقُ
ماكانت هذه ليلة عشق يامرأة
بل عشق امرأة
ليلها عتيقُ