جلست تتأمل
هما وهما يداعبان طفلها بكل الحب ..
بوجهان يملئهما الحنان والدفأ ..
ثم راحت
تتابع علامات الزمن وهي تخط على وجهيهما تفاصيل رحلة العطاء ..
وتذكرت حينما كانت في نفس عمره..
كم تحملا مصاعب الحياة من أجلها بكل الصبر من دون كلل أو ملل وهما يحلمان بهذا اليوم الذي يقر الله أعينهم فيه برؤية الأحفاد..

كم تعبت أمي وعانت وكابدت الآلام.. وكم تحمل أبي مصاعب الحياة ومشقتها ..
فرفعت كفيها إلى السماء وقالت بدمع العين
..رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

وأنتِ ..نعم أنتِ ..وأنا..هل وفيناهما حقهما ؟
لنجيب على هذا التساؤل ..
ولنعلنها معا بكل قوة
..صحبتهما جنــة

جزاكم الله خيرا في أن يخرج هذا العمل إلى النور ، فما كان من توفيق فمن الله وحده ، وما كان فيه من خطأ فمن أنفسنا ،،


ويسعدنا أن نقدم لكم هذا الدرس الرائع عن بر الوالدين