عاصمة النمسا: استكشاف فيينا جوهرة أوروبا


الهجرة الى النمسا
النمسا، واحدة من أجمل دول أوروبا، تحتضن بين جبالها وطبيعتها الساحرة مدينة تُعد جوهرة تاريخية وثقافية – إنها فيينا، عاصمة النمسا. فيينا ليست مجرد مدينة، بل هي مركز للثقافة، الفن، والموسيقى العالمية. في هذا التقرير، سنأخذك في رحلة لاستكشاف أسرار عاصمة النمسا، معالمها البارزة، وأهم الأسباب التي تجعلها وجهة مميزة للسياحة.
أفضل باقات العطلات
عاصمة النمسا ، أنيقة، مليئة بالتاريخ والطعام الرائع والحياة الليلية والأجواء الثقافية الممتعة، لديها كل ما يحتاجه المصطافون. هذه الجوهرة المذهلة في وسط أوروبا هي حقًا واحدة من أعظم مدن العالم.
سر على خطى عظماء فيينا مثل سيغموند فرويد وموزارت والفنان إيغون شييل. شاهد حفلة موسيقية كلاسيكية في جمعية الموسيقى أو الأوبرا مذهلة في “أوبرا الدولة” بعد تناول الطعام في مطعم “وينار شنيدزل” العصري. تجول أيضًا في القصور المذهلة مثل شونبرون أو اقض طوال اليوم في متحف تاريخ الفن الضخم مع روائع من فيرمير و فيلاسكيز.
عاصمة النمسا لا تقتصر فقط على الحفلات الموسيقية والفن كما يعتقد البعض. بل يمكنك هناك التسوق في محلات الأزياء أو الغوص في نوادي الرقص طوال الليل أو الانغماس في وجبة نمساوية تقليدية لذيذة عند أحد السكان المحليين. فمهما كنت تحب، سوف تعشق فيينا.


ماذا تفعل في فيينا عاصمة النمسا
تقدم العاصمة النمساوية نمطًا فريدًا من التقاليد الإمبراطورية والهندسة المعمارية الحديثة المذهلة. هي مدينة تشتهر بالفعاليات الثقافية والمعالم الإمبراطورية والمقاهي وحانات النبيذ. إن لفيينا سحر خاص للغاية، لذا عليك أن تكتشفه.
انغمس في تاريخ فيينا

قصر هوفبورغ
تزخر عاصمة النمسا بالمجوهرات التاريخية. قصر هوفبورغ هو المجد المتوج بتصميم داخلي مزخرف. تستضيف المدينة القديمة كذلك مدرسة الفروسية الإسبانية والخيول الرائعة. وإذا كنت ترغب في العودة إلى العصور الوسطى فما عليك سوى التوجه لكاتدرائية سانت ستيفن، حيث تختبئ سراديب الموتى تحتها. من هناك يوفر شارع “كارنر” استراحة تسوق معاصرة، بينما يؤدي حي “جاربن” إلى المزيد من الجمال الباروكي مثل عمود “بيستسول” الأثري. أيضًا لا يمكن تفويت البرلمان والمسرح مع جداريات كليمت الشهيرة!
أسباب أخرى لزيارة عاصمة النمسا
التراث الفني الفريد للمدينة: إذا كنت تحب الفن، فإن فيينا هي المكان المناسب لك بلا شك. فهناك سوف تجد متحف تاريخ الفن الذي يعرض فنون النمسا على مر العصور، وستشاهد أيضًا الفنانين الصاعدين في معرض “باكستراسي 4″، كما سترى لوحات “كليمت” في معرض بلفيدير، والكثير من الأعمال الأخرى لفنانين موهوبين من النمسا وأوروبا بشكل عام.
التسوق الفاخر والأسواق المحملة بالكنوز: عاصمة النمسا هي أيضا وجهة رائعة للتسوق. تستضيف المدينة القديمة علامات تجراية راقية مثل لويس فاتو، برادا، كول، دولتشي اند جابانا وجوتشي. وهي المكان المناسب للذهاب للمجوهرات ذات المستوى العالمي. في حين يقدم ناش ماركت وبرينيون ماركت مئات الأكشاك التي تبيع الطعام والمنتجات الحرفية والتحف بأسعار معقولة.
الطعام والشراب الرائع: فيينا وجهة شهية للذواقة. احصل على قهوة ومعجنات فيينا في ” هوشير كافيه” ، أو جرب طبق شنيتزيل في مطعم “فيجلمولر فولزايل”، أو توجه فقط إلى ناشماركت لتتعرف على سوق الطعام الذي يمتد لمسافة طويلة ويحتوي على مئات السلع الغذائية المحلية وغير المحلية.
إنه أعظم مكان موسيقى كلاسيكية في العالم: يمكن لمدن قليلة في العالم أن تضاهي عاصمة النمسا فيما يخص الذوق الموسيقي الراقي. فقد قضى كل من موزارت، بيرهام، شوبرت وبيتهوفن حياته المهنية بأكملها هناك، ولا تزال أعمالهم تُؤدى بانتظام في أماكن مثل جمعية الموسيقى النمساوية.
موقع جميل على نهر الدانوب: تجمع فيينا بين الهندسة المعمارية الرائعة التي تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، مثل هوفبورغ أو قصر شونبرون، مع جلالة الجمال الطبيعي الساحر لنهر الدانوب الأزرق الجميل أثناء اجتيازه للمدينة. لا تفوت جولة في النهر أثناء تواجدك في المدينة (أو حتى يمكنك القيام برحلات بالقارب إلى مزارع الكروم القريبة إذا كان لديك الوقت).
ما هو أفضل وقت لزيارة فيينا
الصيف هو وقت ممتاز لمشاهدة المعالم السياحية والتجول على طول نهر الدانوب، ولكن إذا كنت تحب الموسيقى الكلاسيكية وترغب في الحصول على أفضل المقاعد، فجرّب أواخر الربيع (مايو ويونيو) أو الخريف (أكتوبر ). نظرًا لتنوع الحفلات الموسيقية وكثرتها في هذا الوقت من كل عام. بدلاً من ذلك، تعد فيينا وجهة ساحرة لعيد الميلاد، مع وجود أسواق وأضواء وحفلات في جميع أنحاء المدينة. بإختصار إن عاصمة النمسا جيدة في كل الأحوال، وهي دائمًا جيدة للزيارة.