أَهْلاً وَسَهْلاً: عِبَارَةٌ تُقَالُ لِلضُّيُوفِ وَالأصْدِقَاءِ عِنْدَ اسْتَقْبَالهِمْ. والنَّصْبُ هُنَا عَلَى المَفْعُولِيَّةِ
وَتَقْدِيرُهَا: صَادَفَتَ أَهْلاً لاَ غُرَبَاءَ وَوَطِئَتَ سَهْلاً لا وَعْراً.
وَمَرحَبًا من رَحُبَ المَكَانُ : اتَّسَعَ . وجاءَ في سورة التوبة آية 118 (حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ)
وقد استعار الشعراء هذا المعنى فتفننوا في صياغته، وفي نظمه فمنهم من جعل موضع القادم عليه بمنزلةِ الأشجان. والأشجانُ جمعُ شَجَنٍ وهوَ الحزنُ والهم. وحيثُ هنا ظرف للمكان. ومكانُ الأشجانِ هوَ القلبُ، فكأنه يضعُ هذا
القادم في قلبه، كأشجانه. قال الشاعرُ :
فَقَالَ أَلا أَهلاً وسهلاً ومَرحَباً
جَعَلْتُكَ مِنِّي حَيْثُ أجعَلُ أَشْجَاني