أشرفتْ فوقَ قصرِها ثمّ قالت
جعلَ الله والديَّ فِداكا
كلُّ أنثى غيري عليكَ حرامٌ
وعليَّ من الرجال كذاكا
أشرفتْ فوقَ قصرِها ثمّ قالت
جعلَ الله والديَّ فِداكا
كلُّ أنثى غيري عليكَ حرامٌ
وعليَّ من الرجال كذاكا
نفَسٌ تدمى مسالكُهُ
وأنينٌ لستُ أملكهُ
لِهوىً لي بِتُّ أكتُمُهُ
وعواصي الدمعِ تهتِكُهُ
ابنُ الزيّات
ألا فاسألوا مُقلتي مالها
فقد غيّرت عبرتي حالها
تُلامُ على أن بكَت شجوَها
وهل يصلحُ الدمعُ إلّا لها
ابنُ المعتز
أيُّ محبٍّ فيكَ لم أحكِهِ
وأيُّ ليلٍ فيكَ لم أبكِهِ
إن كان لا يرضيكَ إلّا دمي
فقد أذنّا لكَ في سفكِهِ
المخزومي
أمُزمعةً للبينِ ليلى ولن تمُت
كأنّكَ عمّا قد أظلّكَ غافلُ
ستعلمُ إن شطَّت بهم غربةُ النوى
وساروا بليلى أنَّ صبركَ زائلُ
الكوفي
أما الحبيبُ فلا أملُّ حديثه
وحديثُ من أبغضتُهُ مملولُ
ويرى المحبُّ على الحبيبِ ملاحةً
والطرفُ من دون البغيضِ كليلُ
جرير
يا صاحبيَّ دعا الملامةَ إنّما
شرُّ الملامةِ أن يلامَ الموجَعُ
أأُلامُ في طلبِ الأحبّةِ بعدما
حنَّت من الطربِ الحمامُ النُزَّعُ
الحسينُ بنُ الضحّاك
يا ويحَ من ختلَ الأحبّةُ قلبهُ
حتى إذا ظفروا به قتلوهُ
عزّوا ومالَ بهِ الهوى فأذلَّهُ
إنَّ العزيز على الذليلِ يتيته
ابنُ داود
جسمي معي غير إنَّ الروح عندكمُ
فالجسمُ في غُربةٍ والروحُ في وطنِ
فليعجبِ الناسُ منّي أن لي بدَنا
لا روحَ فيهِ ، ولي روحٌ بلا بدَنِ
خالد
خليليَّ لما خفتُ أن تستفزَّني
أحاديثُ نفسي بالهوى واهتمامُها
تداويتُ من ميٍّ بتكليمةٍ لها
فما زادَ إلّا ضعفَ دائي كلامها
ذو الرمّة