ما إن ذكرتُكَ في قومٍ أجالسُهُم
إلّا تجدَّدَ من ذكراكَ بَلوائي
ولا همَمْتُ بشُربِ الماءِ من عطشٍ
إلّا وجدتُ خيالاً منكَ في الماءِ
ابنُ المعذَّل
ما إن ذكرتُكَ في قومٍ أجالسُهُم
إلّا تجدَّدَ من ذكراكَ بَلوائي
ولا همَمْتُ بشُربِ الماءِ من عطشٍ
إلّا وجدتُ خيالاً منكَ في الماءِ
ابنُ المعذَّل
بعضي بنارِ الوجدِ ماتَ حريقا
والبعضُ منّي بالدُموعِ غريقا
لم يشكُ عشقاً عاشقٌ فسمعتهُ
إلّا ظننتُكَ ذلكَ المعشوقا
الحسينُ بنُ الضحّاك
ولي مقلةٌ إنسانُها يلبسُ الدُجى
وآخرُ في بحرِ الدموعِ غريقُ
على أنها تأوي طُروقاً معَ الكرى
خيالاً لهُ بينَ الجفونِ طريقُ
أبو الشيص
وأجيلُ فكري في هواكِ
بلا لسانٍ ناطقِ
أدعو عليكِ بحسرةٍ
من غيرِ قلبٍ صادقِ
ابنُ الرومي
أبيتُ أناجي الهمَّ حتّى كأنَّني
بأيدي عُداةٍ ثائرينَ أسيرُ
وأرعى نجوم الليلِ حتى كأنّما
يشيرُ إليها بالبنانِ مُشيرُ
معنُ بنُ زائدة
لم أنسَ يومَ الرحيلِ موقفها
وطرفُها في دموعها غرِقُ
وقولَها والركابُ سائرةٌ
تتركُنا هكذا وتنطلقُ
اللاحقي
ولمّا بدَت عِيرُهم للنوى
وظلّت بأحداجِهِم ترتُكُ
ضحكتُ من البينِ مستعبِراً
وشرُّ الشدائدِ ما يُضحِكُ
عِمارة
أبدى لهُ إلفُهُ تذُلَّله
وشفّهُ شوقُهُ فأنَّ له
وانقادَ للسُقمِ بعد صحّتهِ
حتَّى برى جسمهُ فأنحَله
ابنُ المعذَّل
أبى الدمعُ أن يرقا وجسميَ أن يبقى
فما ضرَّ من ملَّكْتُهُ الرقَّ لو رقّا
جعلتُكَ لي مولىً أُقرُّ بِمُلكهِ
فجُد لي بإنصافٍ إذا لم ترَ العِتقا
البسّامي
أحبَبْتُها فوقَ ماظنَّ الرجالُ بنا
حبَّ العلاقةِ لاحبّاً عن الخَبَرِ
حتّى إذا قلتُ هذا الموتُ أدرَكَني
ثبْتَ الجنانِ ربيطَ الجأشِ للقدَرِ
الأقرعُ بنُ معاذ