آهٍ من البارق الذي لمَعا
ماذا بقلبي ومُقلتي صَنَعا
أهيمُ في الطُرْقِ والهةً
لعلَّ عيني عليكِ أن تقَعا
فروةُ بنُ حُميضة
آهٍ من البارق الذي لمَعا
ماذا بقلبي ومُقلتي صَنَعا
أهيمُ في الطُرْقِ والهةً
لعلَّ عيني عليكِ أن تقَعا
فروةُ بنُ حُميضة
تلاقَينا لقاءً لافتراقِ
كلانا منهُ ذو قلبٍ مَروعِ
فما افترَّت شفاهٌ عن ثغورٍ
بل افترَّت جفونٌ عن دموعِ
ابنُ الرومي
كانوا بعيداً فكنتُ آملُهم
حتى إذا ما تقاربوا هَجروا
فالبُعدُ منهُم على جفائهمُ
أنفعُ من هجرِهم إذا حضروا
ابنُ مناذر
وإنَّي لأرضى منكِ ياعزَّ بالذي
لو أيقَنهُ الواشي لقرَّت بلابِلُه
بِلا ، و بأن لا أستطيعُ وبالمُنى
وبالوعدِ حتَّى يسأمَ الوعدَ آمِلُه
كُثَيِّر عزّة
ومُعرضةٍ تظنُّ الهجرَ فرضا
تخالُ لحاظها للضعفِ مرضى
كأنّي قد قتلتُ لها قتيلاً
فما منّي بغيرِ الهجرِ ترضى
عبدالله ابنُ أبي الشيص
إذا الليلُ ألبَسَني ثوبَهُ
تقلَّبَ فيهِ فتىً موجَعُ
وها أنتَ تبكي وهُم جيرةٌ
فكيفُ تكونُ إذا ودّعوا
الأشجعُ
وقلتُ دعوا قلبي وما اختارَ وارتضى
فبالقلبِ لا بالعينِ يُبصرُ ذو اللُّبِّ
وما تبصرُ العينانِ في موضعِ الهوى
ولا تسمعُ الأُذنان إلَّا منَ القلبِ
بشّار بن بُرد
تعبٌ يدومُ لذي الرجاءِ مع الهوى
خيرٌ له مِن راحةٍ في الياسِ
لولا محبّتكُم لما عاتبتُكُم
ولكُنتُمُ عندي كبعضِ الناسِ
العباس بنُ الأحنف
إنَّ السرورَ تصرَّمَت أيّامُهُ
منَّي وفارَقَني الحبيبُ المؤنسُ
حالانِ لا أنفكُّ من إحداهُما
مستَعبراً أو باكياً أتنفَّسُ
ابنُ المعذَّل
فبي مثلَ ما تشكو فَدُم نصطحب معاً
فإنَّكَ ذو عشقٍ وإنَّيَ عاشقُ
وغنِّ لنا بيتاً من الصوتِ إنَّني
لكَ اليوم يا بِدعاً من الطيرِ وامِقُ
العلوي البصري