رباعيّات في الشوق والعتاب والنسيب
راقت لي فأحببتُ أن أشاركها معكم
رباعيّات في الشوق والعتاب والنسيب
راقت لي فأحببتُ أن أشاركها معكم
التعديل الأخير تم بواسطة العيلامي ; منذ أسبوع واحد الساعة 1:01 pm
تشتهي قربَكَ الربابُ وتَخشى
قولَ واشٍ وتتّقي إسماعه
لكَ مِن قلبها محلُّ شرابٍ
تشتهي وِردَهُ وتَخشى صُداعه
بشّار بن بُرد
ولمّا بَدت بين الوُشاةِ كأنَّها
عناقُ الوداعِ يُشتهى وهوَ يقتلُ
يئِستُ منَ الدُنيا وقلتُ لصاحبي
لئِن عجلَت لَلْمَوْتُ أوحى وأعجَلُ
عليُّ بنُ الجَهْم
ويُخطئُ عُذري وجهَ ذنبي عندَها
فأجني إليها الذنبَ مِن حيثُ لا أدري
إذا أذنَبَتْ أعدَدْتُ عُذراً لذنبِها
وإن سخِطَت كان اعتذاري مِن العُذرِ
مُسلم بن الوليد
ومُراقَبَيْنِ يُكاتِمانِ هواهُما
جَعلا الصُدورَ لِما تكُنُّ قُبورا
مُتلاحِظَيْنِ تلاحُظاً فكأنَّما
يتناسخانِ منَ الفؤادِ سُطورا
الرَقاشي
ألَم ترَ أنَّي يومَ جوَّ سُويقةٍ
بكيتُ فنادَتني هُنَيْدَةُ ماليا
فقلتُ لها : إنَّ البكاءَ لراحةٌ
بهِ يشتفي مَن ظنَّ ألَّا تلاقيا
الفرزدق
صبٍّ بِحُبٍّ متيَّمٍ صبِّ
حُبَّيْهِ فوقَ نهايةِ الحُبِّ
أشكو إليهِ صُنعَ جَفوتهِ
فيقولُ مُت ذا أيسرَ الخَطْبِ
أحمدُ بنُ أبي فَنَن
إذا أمرَتني العاذلاتُ بهَجرِها
هفَت كَبِدٌ مما يقلنَ صديعُ
وكيفَ أُطيعُ العاذلات وحبُّها
يؤرِّقُني والعاذلاتُ هُجوعُ
الفتحُ بنُ خاقان
بنفسيَ من أجودُ لهُ بنفسي
ويبخلُ بالتحيّةِ والسلامِ
ويلقاني بعزّةِ مُستطيلٍ
وألقاهُ بذلّةِ مُستهامِ
السريّ الرفّاء
لا وحُبّيْكِ ما ملَلَتُ سقاماً
لكِ فيه مِن مقلتيكِ نصيبُ
كلُّ شيءٍ وإن أضرَّ بِجِسمي
لكِ فيه الرضى إليَّ حبيبُ
ديكُ الجِن