نفوسُ الخلقِ أسرى في يديهِ
وثوبُ الحسنِ مخلوعٌ عليه
سُرِرْتُ بأن ذبُلتُ وذُبتُ شوقاً
لعلَّ الريحَ تسفي بي إليه
كُشاجم
نفوسُ الخلقِ أسرى في يديهِ
وثوبُ الحسنِ مخلوعٌ عليه
سُرِرْتُ بأن ذبُلتُ وذُبتُ شوقاً
لعلَّ الريحَ تسفي بي إليه
كُشاجم
يقولُ العاذلاتُ تسَلَّ عنها
وداوِ غليلَ قلبِكَ بالسُلوِّ
فكيفَ ونظرةٌ منها اختلاساً
ألذُّ من الشماتةِ بالعدوِّ
أحمدُ بنُ أبي طاهر
قالت جننتُ على رأسي فقلتُ لها
الحبُّ أعظمُ ممّا بالمجانينِ
الحبُّ ليسَ يُفيقُ الدهرَ صاحبُهُ
وإنّما يصرعُ المجنونُ في حينِ
إسماعيل القراطيسي
لا تعجلوا لِملامتي
قامت عليّ قيامتي
وهويتُ أحسنَ من مشى
فلقد عدمتُ سلامتي
محمدُ بنُ ثابت
وودَّعْنَ مشتاقاً أصبنَ فؤادَهُ
هواهنَّ إن لم يصرِهِ الله قاتلُه
أطاعَ الهوى لما رمَتهُ بحبلهِ
على ظهرهِ بعد العتابِ عواذلُه
ذو الرمة
حرامٌ على عينٍ أصابت مقاتلي
بأسهمِها من مُهجتي ما استحلَّتِ
دعَت قلبيَ المُنقادَ للحُبِّ فانثنى
إليها فلمّا أن أجابَ تولَّتِ
الحسن بن داود
يا قرّة العينِ إنّي لا أُسمّيكِ
أكني بأخرى أُسمّيها وأعنيكِ
أخشى عليكِ من الجاراتِ حاسدةً
أو سهمَ غيرانَ يرميني ويَرميكِ
بشار بن برد
تكنَّفَني الواشونَ مِن كلِّ جانبٍ
ولو كان واشٍ واحدٌ لكفاني
إذا ما جلسنا مجلساً نستلِذُّهُ
تواشوا بِنا حتَّى أملُّ مكاني
ابن الطثرية
ومُغتربٍ بالمَرجِ يبكي لشَجْوِهِ
وقد غابَ عنهُ المسعدونَ على الحبِّ
إذا ما أتاهُ الركبُ من نحوِ أرضِها
تنشَّقَ يستشفي برائحةِ الرَكبِ
أبو دهبَل
ألم تعلمي يا أملحَ الناسِ أنَّني
أحبُّكِ حبّاً مستكنّاً وباديا
أحبُّكِ ما لوكانَ بينَ قبائلٍ
من الناسِ أعداءٌ لجرَّ التصافيا