وإنَّي لأُخفي حبَّ سمراء جاهداً
ويعلمُ قلبي أنَّهُ سيشيعُ
أظلُّ كأنّي واحدٌ بمصيبةٍ
ألمَّت وأهلي سالمونَ جميعُ
أبو السمط
وإنَّي لأُخفي حبَّ سمراء جاهداً
ويعلمُ قلبي أنَّهُ سيشيعُ
أظلُّ كأنّي واحدٌ بمصيبةٍ
ألمَّت وأهلي سالمونَ جميعُ
أبو السمط
وماكنتُ بالباكي على إثرِ من مضى
وإن لم تكُن من قربهِ النفسُ ملَّتِ
ولكنّها الدنيا تولّت فما الذي
يسلّب عنِ الدنيا إذا ما تولَّتِ
سعيدُ بنُ حميد
الله يعلمُ ما تَركي زيارتكُمْ
إلّا مخافةَ أعدائي وحُرّاسي
ولو قدَرتُ على الإتيانِ زرتُكمُ
سحباً على الوجهِ أو مشياً على الراسِ
العبّاس
لئن ظلَّ لي من فقدِ وجهِكِ موحشٌ
لقد ظلَّ لي من طولِ ذكركِ مؤنسُ
أناجيكِ بالأوهامِ حتَّى كأنَّما
أراكِ بعينَيْ فكرتي حينَ أجلسُ
ديكُ الجِن
أما يُحسنُ من يُحسنُ
أن يغضبَ أن يرضى
أما يرضى بأن صرتُ
على الأرضِ لهُ أرضا
أبو الشيص
ولولا الدمعُ حينَ يهيجُ شوقٌ
لأوْدي العاشقونَ من الزفيرِ
ولكن في الدموعِ لهُم شفاءٌ
إذا ما الحبُّ أُلهبَ في الصُدورِ
مسلم الهذلي
كم قد تجرَّعتُ من غمٍّ ومن حزَنٍ
إذا تجدَّدَ غمٌّ هوَّنَ الماضي
وكم غضبتُ فما باليتُمُ غضبي
حتَّى انصرفتُ بقلبٍ ساخطٍ راضِ
ابراهيم بن العباس
أبرزوها مثلَ المهاةِ تهادى
بين عشرٍ كواعبٍ أترابِ
ثمّ قالوا تحبُّها قلتُ لهم
عددَ الرملِ والحَصى والتُرابِ
عمرُ بنُ أبي ربيعة
إذا رمتُ عنها سلوةً شافعٌ
من الحبِّ ميعادُ السلوِّ المقابرُ
ستبقى لها في حبّةِ القلبِ والحَشا
سريرةُ حبٍ يومَ تُبلى السرائرُ
الأحوَص
أمَنْصَدعٌ قلبي من البينِ كلَّما
ترنَّمَ هدَّالُ الحمامِ الهواتِفِ
سجَعْنَ بلحْنٍ يصدَعُ القلبَ شجوَهُ
على غيرِ علمٍ بافتراقِ الألايِفِ
عُروة