دعوا مقلتي تبكي لِفقدِ حبيبها
ليُطفئَ بردُ الدمعِ حرَّ لهيبِها
بمَن لو رأتْهُ القاطعاتُ أكفّها
لما رضيَتْ إلّا بقطعِ قلوبِها
ديك الجن
دعوا مقلتي تبكي لِفقدِ حبيبها
ليُطفئَ بردُ الدمعِ حرَّ لهيبِها
بمَن لو رأتْهُ القاطعاتُ أكفّها
لما رضيَتْ إلّا بقطعِ قلوبِها
ديك الجن
تقولُ وفي قولِها حِشمةٌ
أتَبكي بعينٍ تراني بِها
فقلتُ إذا إستحسَنَت غيركُم
أمَرْتُ الدموعَ بتأديبِها
سَلم الخاسر
وجدتُ منَ الهوى ناراً تلَظَّى
على كبِدي وتلتهبُ التهابا
وداءُ الحبِّ أهونهُ شديدٌ
وسهمُ الحبِّ يقتلُ مَن أصابا
ابنُ حازِم
ما لِقَلبي أرقَّ من كلِّ قلبٍ
ولحبّي أشدَّ من كلِّ حُبِّ
ولِدُنيا ، على جنوني بِدُنيا
أشتهي قُربَها وتكرهُ قُربي
ابن أبي عُيَيْنة
أقامَ ببلدةٍ ورحلتُ عنها
كِلانا بعدَ صاحبهِ غريبُ
أقلُّ الناس في الدنيا سُروراً
محبٌّ قد نأى عنهُ الحبيبُ
عبدالله بن طاهر
إلى كم أروحُ على حسرةٍ
وأغدو على سقَمٍ واصبِ
وأرجو غداً فإذا جاءَني
بكيتُ على أمسيَ الذاهِبِ
العباسُ بنُ الأحنف
كلك ذوق اخونا العيلامي مشاركات فذة
أرى عهدكُم كالوَرْدِ ليسَ بدائمٍ
ولا خيرَ في من لا يدومُ لهُ عهدُ
وعهدي لكُم كالآسِ حُسناً وبَهجةً
له روعةً تبقى إذا فنيَ الوردُ
أبو دُلَف
نَهاري نَهارُ الناسِ حَتّى إِذا بَدا
لِيَ اللَيلُ هَزَّتني إِلَيكِ المَضاجِعُ
أُقَضّي نَهاري بِالحَديثِ وَبِالمُنى
وَيَجمَعُني وَالهَمَّ بِاللَيلِ جامِعُ
قيس بن الملوّح
إذا قرُبَت ليلى لجَجْتَ بهجرِها
وإن بَعُدَت يوماً يرُعكَ اغترابها
ففي أيِّ هذا راحةً لكَ عندها
سواءٌ لعَمري ، هجرُها واقترابُها
قيس بن الملوح