مَن لي بكتمانِ هوى شادنٍ
عيني لهُ عونٌ على قَلبي
عرَّضتُ صبري وسُلوِّي لهُ
فاستشهدا في طاعةِ الحبِّ
ابو فِراس
مَن لي بكتمانِ هوى شادنٍ
عيني لهُ عونٌ على قَلبي
عرَّضتُ صبري وسُلوِّي لهُ
فاستشهدا في طاعةِ الحبِّ
ابو فِراس
.
وتبقَينَ أنتِ المساء الأنيق
وطيفًا يداعبُ وجهَ الشفقْ
ونورًا ينيرُ ظلامَ السنين
وعطرًا يبدّدُ ليلَ الأرق ..
.
ألا تتّقينَ الله في قتلِ عاشقٍ
لهُ كبِدٌ حرّى عليكِ تقطَّعُ
غريبٌ ، مَشوقٌ ، مولعٌ بادّكارِكم
وكلُّ غريبِ الدارِ بالشوقِ مولعُ
جميل بثينة
قَيَّدَني الحُبُّ وَخَلّاها
وَلَجَّ بي سُقمٌ وَعافاها
كِدتُ أَقولُ البَدرُ شِبهٌ لَها
أَجعَلُها كَالبَدرِ حاشاها
ابن المعتز
بنتُم وبِنّا فما إبتلّت جوانحُنا
شوقاً إليكم ولا جفّت مآقينا
نكادُ حينَ تُناجيكم ضمائرُنا
يقضي علينا الأسى لولا تأسّينا
ابن زيدون
عاشت ايديك
عاشت ايدك
خُذي بِيَدِي ثُمَّ اكشفي الثَوبَ فَاِنظُري
ضَنى جَسَدي لَكِنَّني أَتَسَتَّرُ
وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها
وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ فَتَقطُرُ
بشار بن برد
بنفسي من أغارُ عليه منّي
وأحسدُ مقلةً نظرَت إليه
ولو أنّي قدرتُ طمستُ عنه
عيون الناسِ من حذري عليه
أبو تمام