هنا

[العيلامي]

رباعيّات في الشوق والعتاب والنسيب
راقت لي فأحببتُ أن أشاركها معكم

[العيلامي]

تشتهي قربَكَ الربابُ وتَخشى
قولَ واشٍ وتتّقي إسماعه
لكَ مِن قلبها محلُّ شرابٍ
تشتهي وِردَهُ وتَخشى صُداعه

بشّار بن بُرد

[العيلامي]

ولمّا بَدت بين الوُشاةِ كأنَّها
عناقُ الوداعِ يُشتهى وهوَ يقتلُ
يئِستُ منَ الدُنيا وقلتُ لصاحبي
لئِن عجلَت لَلْمَوْتُ أوحى وأعجَلُ

عليُّ بنُ الجَهْم

[العيلامي]

ويُخطئُ عُذري وجهَ ذنبي عندَها
فأجني إليها الذنبَ مِن حيثُ لا أدري
إذا أذنَبَتْ أعدَدْتُ عُذراً لذنبِها
وإن سخِطَت كان اعتذاري مِن العُذرِ

مُسلم بن الوليد

[العيلامي]

ومُراقَبَيْنِ يُكاتِمانِ هواهُما
جَعلا الصُدورَ لِما تكُنُّ قُبورا
مُتلاحِظَيْنِ تلاحُظاً فكأنَّما
يتناسخانِ منَ الفؤادِ سُطورا

الرَقاشي

[العيلامي]

ألَم ترَ أنَّي يومَ جوَّ سُويقةٍ
بكيتُ فنادَتني هُنَيْدَةُ ماليا
فقلتُ لها : إنَّ البكاءَ لراحةٌ
بهِ يشتفي مَن ظنَّ ألَّا تلاقيا

الفرزدق

[العيلامي]

صبٍّ بِحُبٍّ متيَّمٍ صبِّ
حُبَّيْهِ فوقَ نهايةِ الحُبِّ
أشكو إليهِ صُنعَ جَفوتهِ
فيقولُ مُت ذا أيسرَ الخَطْبِ

أحمدُ بنُ أبي فَنَن

[العيلامي]

إذا أمرَتني العاذلاتُ بهَجرِها
هفَت كَبِدٌ مما يقلنَ صديعُ
وكيفَ أُطيعُ العاذلات وحبُّها
يؤرِّقُني والعاذلاتُ هُجوعُ

الفتحُ بنُ خاقان

[العيلامي]

بنفسيَ من أجودُ لهُ بنفسي
ويبخلُ بالتحيّةِ والسلامِ
ويلقاني بعزّةِ مُستطيلٍ
وألقاهُ بذلّةِ مُستهامِ

السريّ الرفّاء

[العيلامي]

لا وحُبّيْكِ ما ملَلَتُ سقاماً
لكِ فيه مِن مقلتيكِ نصيبُ
كلُّ شيءٍ وإن أضرَّ بِجِسمي
لكِ فيه الرضى إليَّ حبيبُ

ديكُ الجِن