قد صَنَّفَ الحَسنُ في خدَّيكِ جوهرهُ
وفيهما أودعَ التفَّاحُ أحمرَهُ
فكلُّ سِحْرٍ فمِن عَيْنيك أولَّــهُ
مُذ خَطَّ هاروتُ فِي عَيْنَيْكِ عَسكَرَهُ
عبيد الله الخُزاعي
قد صَنَّفَ الحَسنُ في خدَّيكِ جوهرهُ
وفيهما أودعَ التفَّاحُ أحمرَهُ
فكلُّ سِحْرٍ فمِن عَيْنيك أولَّــهُ
مُذ خَطَّ هاروتُ فِي عَيْنَيْكِ عَسكَرَهُ
عبيد الله الخُزاعي
توَرُّدُ خدَّيهِ يذكّرُني الوَرْدا
ولم أرَ أحلى منهُ شكلاً ولا قَدّا
كأنَّ الثريّا عُلِّقَت في جبينهِ
وبدرُ الدُجى في النحرِ صيغَ لهُ عِقدا
ابن الرومي
يَصْفَرُّ وَجْهي إذا تأمَّلَني
خوفاً ، ويَحْمَرُّ وَجهُهُ خَجَلا
حتى كأنَّ الذي بِوَجْنَتهِ
من ماء وجهي إليه قد نُقِلا
الراضي
يا غزالاً لحظُ عينيهِ
سهامٌ وحُتوفُ
ما الَّذي ورَّدَ خدَّيكَ
ربيعٌ أم خريفُ؟
الواثقُ بالله
تُفّاحتا خدّيكِ قد عُضّتا
بأعينِ العالمِ فاحمرَّتا
غطِّهما لا تُؤكلا عنوةً
أو تفنيا شمّاً فقد رقَّتا
ابن المُعتز
صِل بخدِّي خدَّيكَ تلقَ عجيباً
من معانٍ يحارُ فيها الضميرُ
فبخدّيكَ للربيعِ رياضٌ
وبخدَّيَّ للدموعِ غديرُ
الحسين بنُ الضحّاك
متَرقرِقُ الخدَّينِ مِن
ماءِ الصبا والطيبِ يَندى
وتَرى على وجناتهِ
في غيرِ حينِ الوردِ وَرْدا
الصنوبريُّ
نفسي فداءُ مدَلّلٍ
ربَعَ الربيعُ بِعارضَيْهِ
أسكرتُهُ من خمرةٍ
وسكَرتُ مِن نظَري إليهِ
المهَلبيُّ
جزى اللهُ يومَ البينِ خيراً فإنَّهُ
أرانا ، على علّاتهِ أمَّ ثابتِ
أرانا رقيقاتِ الخُدودِ ولم نكُن
نراهنَّ إلّا بإنتعاتِ النواعِتِ
ابنُ ميّادة
يفيدوني من انشر صورتي
عشت