في سنة 2022 ايام بشار الاسد وحزب البعث
سافرت الى سوريا عن طريق حمله لزيارة السيدة زينب عليها السلام
طبعا بالطائرة .
لما نزلنا من الطائرة توجهنا الى قاعة الدخول ومنها ندخل سوريا مباشرة
ففي داخل المطار يفترض ان تختم الجواز وبعدها تدخل رسمي
ولما وصل الدور لي وواجهة المسؤول عن الختم .
فأول ماقال ........ اين الحلاوة ..
لم افهم مامعنى الحلاوة حتى صار يغمز لي الى ان وضح لي بأن لازم (ارشيه) انطيه
بعض النقد المادي حتى يختم جوازي .
أنطيته (خمسة الاف دينار) مايعادل ثلاث دولار امريكي .
ثم ختم جوازي .
وقبل ان اخرج من المطار .
استقبلوني اثنين من رجال الامن ثم اوقفوني وطلبوا مني دفع بض المال ليسهلوا خروجي
والاّ .لااعلم مايحدث ان لم ادفع .. رشوة .
اتذكر انطيتهم عشرة الاف دينار عراقي مايعادل ست دولارات امريكي طبعا لم يقبلوا بذلك وبعد كم كلمة قبلوا وسمحولي بالدخول
دخلنا ووصلنا للفندق .
وبعد الاستراحة والزيارة الرائعة فأثناء ذاك المشوار .
الواحد يذهل ويعجب من كثرة الشحاتين صغار وكبار نساء ورجال فلو سرحت بخيالك نحو هذة الحالة
تنسى روحك وتعتبر سوريا موجودة فقط للشحاته والا لايعيش الفرد هناك
اليوم الثاني قررنا ندخل المحافظات المجوارة للسيدة زينب عليها السلام
استئجرنا تكسي .
وصلنا الى مكان تقف عليه سيطرة عسكرية اوشرطة اوامن لااعرف المهم .هم من الحكومة
راسا سائق التكسي قال لنا .
مادام انتم عراقييون اعطو هؤلاء شيئا حتى الامور تسير بسلامة
وفعلا انطيناهم رشوة ورحبوا بنا كثيرا .
دخلنا الاسواق .
رأينا العراك على افران الخبز .سبحان الله تذكرنا ايام صدام وحكم حزب البعث علينا بالعراق
الصراحة لم اجد فرق مابين ايام صدام والبعث وبشار والبعث
كل الامور لاتسير الا برشوة او واسطة والا تشوف الضيم والبلاء
وطبعا اشياء كثيرة لاتحمد ولايحمد عقباها صادفتني في سوريا لكن لاكل شيء يذكر
وطلعت بنتيجة من تلك الرحلة .
ان النظام ساقط من اساسه لكن يحتاج من يتوجه عليه .
ياترى الدواعش لو حكموا البلاد فهل يغيروا شيئا .ام عندهم طريقة اخرى بالعذاب على الشعب السوري
الله اعلم .