يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [الأنفال:15-16].
يا قائد الاعراب
حط الله قدْرَكْ
.. وليت أشقى الوالغين بحرمة الإسلام دُبْركَ
سَلْمتَ شاميراً وحسقيلاً و صموئيل أمرك
أبديت للأقصين ( لا خجلا ولا وجلا وللأدنين عهرَكْ)
كم نالت الأرذالُ و الأنذالُ يا مأبونُ بِرَك
وجعلت حصة من تصدَّوا للذين تفرعنُوا يا وغدُ غدرَكْ
ما كان ضركَ لو رأيتَ بنصر نصرِ الله نصرَكْ ؟
لو قلت حرفا منصفا في حقه ما كان ضَــــــرَكْ ؟
ما آمن الأعرابُ !! لكن أسلموا
ما امن الملك المطبع
قل تَتَرَّكَ أو تَصهينَ أو تأمْرَكْ
أسفي على اللقَطاءُ لبَّوْا يا وليَّ النفطِ أمرَكْ
وسَجاح ِويحَ سجاح ِوهي
تشدُ بالغازات أزرَكْ
غازاتُها احتقنت فثارت
عَبْرَ خرمٍ فيك عَصفا قد أضرك
لا فخرَ للأعراب في خرم ٍ
وعاصفةٍ فأين وجدتَ فخرَكْ ؟؟
بِابْنِ الزبير غلامِك الغاوي
{ وجَلَّ ابنُ الجبير } شفيتَ صدرَكْ ؟
بَوّأتَه بالأمس حِجْرَك
لكنه اليوم امتطى برضاك ظهرَكْ ؟
أم بالعسيريِّ المُشابهِ أمَّه في كل شيءٍ ؛
إن تكلمَ أو تلفّتَ أو تحرَكْ ؟
قائدنا ياملكنا
ما بالُها لا تشتهيكَ سوى
العباراتِ البذيئه والغريبة
ياخائنَ القدس السليبة
إني أسألُكْ أستحلفكْ
ببني قريظةَ والنظيرْ ...
وبروح ديانٍ ومائير ما سرُ بُغضِكَ للحسين
وأبي الحسين وكل أحباب الحسين
لأنهُ ابْنُ البتولْ
أم كونِهِ سِبطَ الرسول
ألانه الذِّبحُ العظيمْ
إن كنتَ تعرفُ يا زنيمُ
مكانةَ الذِبحِ العظيم ؟
وفداءَ إسماعيلَ في اليوم الأليم ؟
يا أيها الصنمُ البهيم : بأي ذنبٍ أُزهِقتْ أَرواحُ غزة
بأي فخرٍ تتفاخر ومعزة
قلِي بربك من تخدمُ مَن بفِعلتِك الدنيئة ؟؟
إرضاءً لوجهِ اللاتِ والليكودِ أرواحاً بريئة ؛
يَمَنُ النبيِ محمدٍ قد أُحرقت !!
والحكمةُ – الإرثُ الجميلُ مُحقتَ
أَلِأَجْلِ ضَبعٍ مثلِ جدِكَ خائنٍ مزقتَها
لأحطِّ أنواع ِالضباع ِسحقتَها ؟؟
ومنارةُ القدس الشريف
ما عادت مضيئة !!
أطفأتها .. ومسختها .. لطختها .. وسختها ؛
بأكف غبرٌ قميئة
أبشِر ففي الدَرَكِ السحيقِ من الجحيم رأيتُ قبرَكْ
.. وهناك بين بني النحوس لسوف تلقى مستقرَكْ
.. أبشرْ فثمَةَ مستقرُ بني النحوس ِجميعِهم ؛
مِن رأسِهم – بِلفورِكم رأسِ ِ الخيانةِ والعمالة - ...
البائعِ القدسَ الشريفَ إلى الحُثالهْ ؛
ثمناً لحكم بني زُباله ...
والى الذي أسماهُ مقبورٌ لنا
( ابنُ النذالة }
والبدء من أجدادِ جــدِّكْ ...
.. زُمَراً تُساقُ إلى لظى مِن خلفِ وُعّاظِ الضلالة
.. سحقاً لإفتاءِ الضلالةِ والجهالة
حلقات عارٍ ضِمْنَ سلسلةٍ
يقال لها سُلالهْ
فابصق عليها من سُلاله
واعْمَدْ لأيٍ منهمُ واطرح عقالَه ْ
ومكانَهُ ثبتْ نعالَكَ أو نعالَهْ لا شيءَ مختلفاً تراهْ
وا خجلتاه وا ذُلَ إسلاماه
وا أسْرَ بيتِ الله
سحقاً لإفتاءِ الضلالةِ والجَهالة