في بحرَ عيّنيكِ هامت كُلُّ أشواقي
يارّبة الحُسن هل تنوينَ إغراقِي؟
في بحرَ عيّنيكِ هامت كُلُّ أشواقي
يارّبة الحُسن هل تنوينَ إغراقِي؟
وإذا العيونُ تحدّثَت بلُغاتها
قالت مقالاً لم يقلهُ خطيبُ
.
عيناك يا قَمَري إعتذاراتُ السَّمَا
عن كلَ مَا عانيتُ أو سأُعانِي ..
.
.
إنَّ العيونَ التي سلّت لواحظها
لم تدرِ عن مغرمٍ أودى بهِ النظرُ
كأنّما السهمَ عيناها رمتهُ بنا
فشقَّ قلبًا بهِ من فعلِها أثرُ ..
.
.
كلُ السيوفِ وإن تزامن وقعُها
اخفُ وَقعٌ مِن سَهَمْ عيناكِ
فقتيلُها يرتاحُ مِنها مَرةً
وقتيلُ عَينُكِ حيٌّ ميّتُ الإدراكِ ..
.