إنَّ العيون التي في طرفِها حوَرٌ
قتَلْنَنا ثمَّ لم يحيينَ قتلانا
يصرَعنَ ذا اللبّ حتى لا حراكَ به
وهنَّ أضعفُ خلـقِ الله إنساناً
جرير
إنَّ العيون التي في طرفِها حوَرٌ
قتَلْنَنا ثمَّ لم يحيينَ قتلانا
يصرَعنَ ذا اللبّ حتى لا حراكَ به
وهنَّ أضعفُ خلـقِ الله إنساناً
جرير
الْجِسْمُ في بَلَدٍ والرُّوْحُ في بَلَدِ
يا وَحْشةَ الرُّوْحِ، بَلْ يا غُرْبَةَ الْجَسَدِ
إِنْ تَبْكِ عَيناكَ لِي يَا مَنْ كُلِفْتُ بهِ
مِنْ رَحْمَة فَهُمَاْ سَهْمَانِ فِيْ كَبِدِيْ
عَيناك مَنظومَةٌ تَحوي قَصائِدها
كَي تَبعثَ السِحرَ نَتلو مِنهُ ديواناً
قُل لِلقَوافي إذ مالَت باخِرتُها
الشَوقُ بَحرٌ وفي عَينَيك مَرسانا .
باللهِ يا سحرَ العيونِ ما ترى
قلبي غدا من عينِها مسحورا
ذاتُ محيًّا هوَ فينا جنةٌ
قد خلقَت فيها العيونُ حورا
صيَّرني مذ حجَبوها كالَّذي
أُخرِجَ من جنَّتهِ مدحورا
الرافعي
عيناكَ ما أدراكِ ما عيناكَ ،
مُدنٌ منَ الألوانِ والأفلاك ،
أحسدُ الأجفانَ ترمشُ فوقها ،
والكحلَ إذ يلهو بهِ رمشاكَ .
مَاكُنتُ أُؤمِنُ بِالعيونِ وَسِحْرُها
حَتّى دهَتنِي فِالهوَى عَيْناكِ
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها
وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ
وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها
أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ
كيف الهروبُ وليس ليْ مِنْ مخرجٍ
في كل زاوية بها سيّاف
ابحرت في عينيك دون درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ
- عبد الناصر العبيدي
وبأي حرفٍ قد اصوغ جمالكَ
وبأي شعرٍ احتوي عيناك
ذهب الجَمالُ بكُل دارٍ يبحثُ
حَتى أتاكَ مقبّلاً يُمناكَ
لا وَالذِي وضًعّ العِيونَ بحُجرِها
مَاسرتْ العَينانُ قَبلَ رؤاكَ
كُفّي القِتالَ وَفُكّي قَيدَ أَسراكِ
يَكفيكِ ما فَعَلَت بِالناسِ عَيناكِ
كَلَّت لِحاظُكِ مِمّا قَد فَتَكتِ بِنا
فَمَن تُرى في دَمِ العُشّاقِ أَفتاكِ
الحِلّي
وبأي حرفٍ قد اصوغ جمالكَ
وبأي شعرٍ احتوي عيناك
ذهب الجَمالُ بكُل دارٍ يبحثُ
حَتى أتاكَ مقبّلاً يُمناكَ
لا وَالذِي وضًعّ العِيونَ بحُجرِها
مَاسرتْ العَينانُ قَبلَ رؤاكَ