ومُكتحلٍ في العينِ من فوقِ شُهلةٍ
يدبُّ على أرجاءِ مقلتهِ السِحرُ
لهُ وجنةٌ ما تحملُ العينَ رقةً
جوانبُها بيضٌ وأوساطُها حُمْرُ
الخليع
ومُكتحلٍ في العينِ من فوقِ شُهلةٍ
يدبُّ على أرجاءِ مقلتهِ السِحرُ
لهُ وجنةٌ ما تحملُ العينَ رقةً
جوانبُها بيضٌ وأوساطُها حُمْرُ
الخليع
نظرَتْ فأقصَدَتِ الفؤادَ بطرفِها
ثمَّ انثنت عنّي فكدتُ أهيمُ
وَيْلايَ إن نظرَتْ وإن هيَ أعرَضَت
وقعُ السهامِ ونزعهنَّ أليمُ
ابن الرومي
غضيضُ الطرفِ ساكنُهُ
منيّةُ مَن يعاينُهُ
كساهُ إلههُ نُوراً
تضيءُ بهِ أماكِنهُ
أبي تمّام
رامياتٍ بأسهمٍ ريشُها الهُدبُ
تشُّقُّ القلوب قبلَ الجُلودِ
المتنبي
لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا
خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا
ايليا ابو ماضي
كُل السيوفِ وإن تزامن وقعُها
أخفُ وقعٌ مِن سَهَمْ عيناكِ
فقتيلُها يرتاحُ مِنها مَرةً
وقتيلُ عَينُكِ حيٌّ ميّتُ الإدراكِ .
وبأي حرفٍ قد اصوغ جمالك
وبأي شعرٍ أحتوي عيناك ؟
إني أرى بِطَرف الرمُوشِ كَوارثاً
ونيازكٌ بِفضاءِ عَينيكِ تُلهِبُ ناراً .
كَرَّسْتُ الوِدَادَ لِعَينَيكَ وَمَا
مِنْ مُسْتَحِقٍ لِلوِدادِ سِوَاهُمَا
بَحْرَينِ مِنَ الرَمَادِ كَإِنَّمَا
تَجَلَى السَحَابُ أَعْلَى سَمَاهُمَا
أُداري العُيونَ الفاتِراتِ السَواجِيا
وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا
قَتَلنَ وَمَنَّينَ القَتيلَ بِأَلسُنٍ
مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا
أحمد شوقي