8 اماكن سياحية معرضة للاختفاء للأبد: بينها المالديف والقدس


اماكن سياحية معرضة للاختفاء
هل سمعت من قبل عن اماكن سياحية معرضة للاختفاء للأبد!. لا شيء يدعو للعجب. فالثبات الوحيد في حياتنا هو التغيير، وكلما نظرنا حولنا نجد العالم يتغير دون توقف. واختفاء الاماكن السياحية أمر ليس جديد، فهناك مدن مفقودة بالكامل، من بينها مدينة هيراقليون على ساحل الإسكندرية!.
والحقيقة أن الطبيعة تلعب دورًا كبيرًا في اختفاء هذه المعالم السياحية. سواء كان لارتفاع منسوب مياه البحار أو نقصانها، أو ذوبان الجليد أو غيرها. إلا أننا لا يمكننا أن نغفل أو نتجاهل دور الإنسان أيضًا في اختفاء هذه المعالم، سواء كان للتغير المناخي الذي تسبب فيه، أو بسبب الحروب على كوكب الأرض.


اماكن سياحية معرضة للاختفاء إلى لأبد
ومن هنا حان الوقت لنسابق الزمن ونسافر إلى أهم الاماكن السياحية المعرضة للاختفاء. والتمتع بمغامرات يمكن أن تكون قصصًا مثيرة نحكي عنها باقي العمر للأصدقاء والأحفاد.. فقط فكر في إحساس أنك زرت مكانًا على كوكب الأرض اختفى للأبد. خاصة لو كان مكانًا سياحيًا من أجمل الوجهات السياحية في العالم!.
1- فينيسيا الإيطالية
أول الاماكن السياحية المعرضة للاختفاء للأبد، هي مدينة البندقية او فينيسيا الايطالية التي تضم 118 جزيرة مائية. والتي تتعرض لتهديد حقيقي بالغرق نظراً لهبوطها بمعدل 2 مليمتر في السنة مع ارتفاع منسوب مياه البحر. إضافة لميلها جهة الشرق بعد حدوث أكثر من فيضان على فترات زمنية مختلفة.
وبالرغم من أنه تأثير غير ملحوظ أو مرئي بالشكل الكامل. إلا أنه قد يتسبب في ضرر على المدى البعيد قد يؤدي لاختفائها. بحسب باحثي علم المحيطات في كاليفورنيا. ما يجعلها ضمن قائمة أهم اماكن سياحية معرضة للاختفاء.

2- البحر الميت ضمن قائمة الاماكن السياحية المعرضة للاختفاء
وإذا كان ارتفاع منسوب مياه البحر يهدد فينيسيا، فإن انخفاض هذا المنسوب يهدد البحر الميت في الأردن. حيث ينخفض منسوب مياه البحر الميت بالأردن بمعدل واحد متر كل عام تقريبًا بفعل الاحتباس الحراري وتغيير الظروف المناخية. ما أدى لتراجع مياه البحر بمقدار الثلث في ال 40 سنة الماضية .
ومع استمرار هذا التراجع قد يختفي البحر في الـ50 سنة المقبلة بحسب صحيفة الإندبندنت.

البحر الميت في الأردن
3- جزر المالديف مهددة بالغرق
أما جزر المالديف بالمحيط الهادي قد تكون من أكثر الأماكن المهددة بالخطر نظراً لارتفاعها 1.5 متر فقط عن مستوى سطح البحر. فضلاً عن نتائج الاحتباس الحراري التي تعمل على زيادة مياه البحر. لذا تغمرها المياه كل سنة بمعدل 1 سم.
حتى أشار بعض العلماء بأنها تبعاً لهذا المعدل قد تختفي تماماً عن وجه الأرض، وبعد هذه الجملة نصيحة لي ولك أن نُعجل بزيارة المالديف قبل فوات الأوان.

4- غابات الأمازون معرضة للاختفاء
بالفعل تُعتبر غابات الأمازون بالبرازيل هي الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها. ولكن ما يحدث لها الأن ما هو إلا إعتداء على الطبيعة. حيث تجريف آلاف الكيلومترات المربعة، واستبدالها بمدن سكنية وطرق سريعة. مع زيادات كثيفة في القطع الجائر للأشجارها ونباتاتها، للإستفادة منها اقتصادياً.
وبذلك تقلصت مساحتها الى ما يقارب من 300 : 600 كم خلال الثلاث عقود الأخيرة. وبعدما كانت تحتل المركز الأول في مجموعة الغابات والمحميات الطبيعية ومرشحة لتكون واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة،أصبحت ضمن قائمة اماكن سياحية معرضة للاختفاء.

5- سور الصين العظيم
يبلغ عمر سور الصين العظيم لحوالي 2000 عام ، لكن بفعل عوامل التعرية الطبيعية تعرض السور لإختفاء ثلثه تقريبًا.ما يؤدي لعدم احتمال مناعته لأكثر من 20 سنة فقط.
كما يشير البعض إلي أن إختفاء أجزاء كبيرة من جسم سور الصين ترجع لسرقة بعض الأحجار وبيعها للسائحين على مدار الأعوام الماضية. مما تسبب في حدوث تلفيات كبيرة قد تُعرض الكثير من أجزائه للانهيار تماماً.

6- القدس المحتلة ضمن الاماكن السياحية المعرضة للاختفاء
جاءت مدينة القدس المحتلة ضمن أكثر المدن التراثية المعرضة للخطر. وفقًا لقائمة وضعتها منظمة اليونسكو للأماكن المهددة بالخطر. نظراً للتهويد الذي تمارسه سلطات العدو الصهيوني.
وتبعاً للأسباب المذكورة بالقائمة فإن أول أجزاء المدينة المعرضة للاختفاء هي بلدة القدس القديمة بفعل سياسات الاحتلال.

7- ليفربول في خطر
جاءت ليفربول كذلك ضمن قائمة الأماكن المهددة بالخطر. بفعل مشروع إعادة التطوير والمباني العمرانية المتزايدة. ما يهدد ميناء ليفربول العريق. والذي تُعتبر ثاني أكبر مدن الموانئ في المملكة المتحدة وأكبرها حجماً.

8- جبال الألب
التغيرات المناخية تلعب دورًا كبيرًا في تهدد قمم جبال الألب الثلجية بالذوبان، وتصبح ضمن أكثر اماكن سياحية معرضة للاختفاء للأبد ووصل التأثير لفقدانها سنوياً 3% من ثلوجها، ومعنى ذلك أن ببلوغ عام 2050 سيكتمل إختفاء الثلوج بالكامل.