تراثنا عالميًا.. ”الورد الطائفي“ في اليونسكو
نجحت هيئة التراث في تسجيل ”الورد الطائفي“ على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للمنظمة الدولية، مُؤكدةً حرصها على أن يكون تراثنا حكايةً تُروى عالمياً.
وجاء هذا التسجيل ثمرةً للجهود المُشتركة بين هيئة التراث واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد الدائم للمملكة لدى اليونسكو، ليعكس أهمية ”الورد الطائفي“ كموروثٍ ثقافيٍ تناقلته الأجيال لأكثر من 150 عاماً، ليُصبح رمزاً لهوية الطائف وكرم أهلها وأصالتهم.
ولا يقتصر دور ”الورد الطائفي“ على رمزيته الثقافية، بل يُعد رافداً اقتصادياً يدعم الإقتصاد المحلي، ويُشجع على الزراعة والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية.
وبهذه المُناسبة، أكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، أن الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي السعودي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ساعد على تعزيز حضور الثقافة السعودية عالمياً.
وأضاف: ”هذا التسجيل يُجسد جهود المملكة الحثيثة في حماية الموروث الثقافي غير المادي، وضمان استدامته للأجيال القادمة“.