أطعمة تفيد في الحد من التهاب المفاصل
يمكن للذين يعانون من التهاب المفاصل (Arthritis) وأوجاعها التخلص منه باتباع حمية تشتمل على عدد من الأطعمة الصحية.
الفلفل الحلو
يعد الفلفل الحلو من أغنى مصادر فيتامين سي، كما يعد أيضاً مصدراً جيداً للفولات وفيتامين ب6. ويجب ازالة البذور البيضاء والعروق القاسية منه قبل تناوله. ويمكن تحضير عصير من الفلفل الحلو، وذلك بخلط عصيرها مع عصير الجزر وشربه.
الأسماك الدهنية والسلمون
تعد الأسماك الدهنية، مثل السلمون، والسردين، والماكريل، وغيرها من الأسماك مصدراً ممتازاً للأوميغا- 3 الذي يساعد مرضى التهاب المفاصل على تقليل حدة الألم والتيبس الصباحي. كذلك تعد الأسماك مصدراً مهماً جداً لفيتامين د، إذ كثيراً ما ترتبط حالات التهاب المفاصل بنقص مستوى هذا الفيتامين، لذلك تنصح جمعية القلب الأمريكية بتناول حصتين على الأقل من الأسماك الدهنية أسبوعياً.
لا يحتوي السلمون على مستويات مرتفعة من الزئبق السام. كما هي حال معظم أنواع السمك النهري. وإضافة الى الزيوت الدهنية الصحية الموجودة فيه، فإنه يحتوي أيضاً على الكالسيوم وفيتامين د والفولات. وعليه يساعد السلمون على محاربة التهاب المفاصل ويحمي القلب والشرايين من خلال تجنب الجلطات الدموية، وترميم التلف الحاصل في الشرايين، ورفع مستويات الكولسترول الجيد، وخفض مستوى ضغط الدم.
ينصح باختيار السلمون اللماع المغلف بالنايلون وغير المحتك بأنواع السمك الأخرى لتفادي العدوى الجرثومية، واذا ما أراد الانسان شراء سمكة السلمون كاملة، فيجب أن ينتبه الى عينيها، اذ ينبغي أن تكون العينان لامعتين وواضحتين وغير باهتتين أو غارقتين. لكن إذا أراد شراءه شرائح مقطعة، فيجب أن تكون سميكة ورطبة، ويجب الحرص على عدم إضافة الكثير من السعرات الحرارية إليه عند تحضيره، لاحتوائه على كثير من الوحدات الحرارية، وينصح بالابتعاد عن قليه.
البطاطا الحلوة
تملك البطاطا الحلوة قدرات غذائية مذهلة، بحيث يمكن اعتبارها من أفضل أنواع الخضار على الإطلاق، فهي مصدر غني لفيتامين ج، والفولات، وفيتامين B6، والألياف. ويمكن تناولها بعد طهيها مع قشرتها، إذ تعد تلك الأخيرة مصدراً ممتازاً للمواد المغذية والألياف.
القريدس أو الروبيان
معروف عن القريدس احتوائه على الكثير من فيتامين د لدرجة تفوقه على الحليب في هذا المجال. كما يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين C، ومواد مغذية مفيدة للصحة أبرزها الحديد و فيتامين ب12.
الأجبان
الجبنة بكل أنواعها، سواء كانت قاسية أو طرية، بيضاء أو صفراء، مصدر جيد للكالسيوم الضروري للعظام والبروتين الضروري للعضلات والأنسجة الداعمة للمفاصل. كما تعد الجبنة مصدراً ممتازاً لفيتامين B12 والفولات.
الشاي الأخضر
يحوي الشاي الأخضر على مئات المواد الكيميائية المضادة للتأكسد، المعروفة بمتعددات الفينول ( Polyphenols)، الذي يحول دون العديد من الأمراض والمشكلات الصحية مثل السرطان وأمراض القلب. وكشفت الدراسات الحديثة أن الشاي الأخضر يخفف من أعراض التهاب المفاصل ويسكن الألم الناجم عنه. وينصح بغلي الماء جيداً قبل سكبه فوق الشاي حتى يتمكن من إطلاق مركباته المنكهة بسرعة.
الموز
يشتهر الموز باحتوائه على الكثير من البوتاسيوم، وهو في الوقت نفسه مصدراً ممتازاً لفيتامين B6، والفولات، وفيتامين C، المهمة لمحاربة التهاب المفاصل. واللافت أن هذه الفاكهة سهلة الهضم هي أيضاً مصدراً ممتازاً للألياف القابلة للذوبان، وبالتالي تعد عنصراً ممتازاً في الحمية، لأنها تساعد على الشعور بالشبع دون إضافة مزيد من الوحدات الحرارية.
العدس
يعد من المصادر الجيدة للفولات، ويزود الكوب الواحد منه الجسم بنحو 90 في المئة من احتياجاته اليومية للفولات. كما يعد مصدراً ممتازاً للبروتين، والألياف الغذائية القابلة للذوبان، وفيتامين B6 . لهذه الأسباب، يستطيع العدس حماية الجسم من أمراض القلب، ومرض السرطان، والتهاب المفاصل.
البروكلي
يحتوي البروكلي على عدد من العناصر الغذائية المهمة التي تساعد على تقليل أعراض التهاب المفاصل وعلامات الالتهاب (Inflammatory Markers)، كما أنه يحتوي على السلفورافان الذي قد يمنع تكون نوع من الخلايا المسبب لهذا الالتهاب وعلاماته.
الثوم والزنجبيل
يساعد الزنجبيل على تقليل أعراض التهاب المفاصل، وتثبيط علاماته سواء كان مطحوناً أو مجففاً أو طازجاً. كذلك يساعد الثوم على محاربة السرطان، وأمراض القلب، والخرف.كما أنه يساعد على تعزيز المناعة من خلال تحفيز إنتاج بعض الخلايا المناعية، كل ذلك بالإضافة إلى خواصه المضادة للالتهاب.