بعد سنوات من المعاناة والجراح تقف دمشق اليوم على أعتاب فجر جديد و ستعود كما كانت منارة للأمل والسلام.
سقوط النظام بات وشيكا
الله ينصرهم ويثبت أقدامهم
بعد سنوات من المعاناة والجراح تقف دمشق اليوم على أعتاب فجر جديد و ستعود كما كانت منارة للأمل والسلام.
سقوط النظام بات وشيكا
الله ينصرهم ويثبت أقدامهم
هذا الكلام يمثل قمة التزييف والتلاعب بالحقائق ومحاولة يائسة لتجميل وجه الجولاني الذي غارق في الدماء والانتهاكات. الادعاء بأن الجولاني "انسلخ عن القاعدة وتغيرت أيديولوجيته ليس إلا كذبة مفضوحة تهدف إلى تسويق شخص مجرم فقد مصداقيته تمامًا. هذا التبرير الفارغ يتجاهل واقع أن الجولاني لا يزال رمزًا للفوضى والإرهاب، وأن تحركاته ليست إلا تبديل أقنعة لخدمة مصالحه الضيقة.
الإشارة إلى قتاله ضد داعش والقاعدة وإزاحتهما هي محاولة رخيصة لتلميع صورته، وكأن الجرائم تُغفر بمجرد تغيير الأعداء. الجولاني لم يقم بهذه التحركات بدافع الخير أو الحرص على المدنيين، بل لأجل فرض سيطرته وإحكام قبضته على إدلب، حتى لو كان الثمن هو مزيدًا من المعاناة والدمار للمدنيين الذين يدعي قيادتهم.أما المقارنة بهادي العامري، فهي سقوط أخلاقي ومنطقي. هل جرائم شخص تبرر جرائم الآخر؟ هذا المنطق الفاسد لا يقنع إلا من يبحث عن أعذار واهية لتبرير الانحياز الأعمى. الجريمة لا تمحوها جريمة أخرى، والماضي الأسود للجولاني لا يمكن تبريره بالقول إن آخرين لديهم ماضٍ مشابه.الحديث عن "الشراكة مع الولايات المتحدة" لإزالة الأسد والنفوذ الإيراني هو قمة الانتهازية. الجولاني لم يتحول إلى بطل فجأة، بل يلعب لعبة المصالح مع القوى الدولية. أي حديث عن شراكة لا ينفي مسؤوليته عن الدمار الذي تسبب فيه ولا يعفيه من كونه أحد أدوات الخراب في سوريا.
يا الله