إغتيال سوريا وليس حملة ردع العدوان التي أطلقتها المعارضة السورية تجاه حلب وادلب وحماه من المؤسف أن تشاهد أحداث سوريا جراء الخضوع لأوامر الأجانب الذين يتوعدون بخراب البلد الذي يعاني من تواصل سلسلة الحروب منذ عامي 2011 وإلى الآن قتل وتهجير واعتقال وتجويع وحصار إلى متى. إلا يوجد حل غير السلاح ؟ الا يوجد من ينقذ حياة الشعب ؟ إلا يوجد من ينطق كلمة عادلة لوقف نزيف الدم السوري ؟ كل الفصائل تدعوا إلى التحرير وتحمل شعار إسلامي بالمحصلة النهائية هو إراقة الدماء وتهجير الشعب وقتله. الهدف من هذه الحملة هو ليس الأسرة الحاكمة في سوريا وانما جر البلاد إلى حروب أهلية وطائفية وهذا ماتخطط له الولايات الأمريكية والبريطانية والكيان الخبيث الذي لم يحقق أهدافه في الجنوب اللبناني واتخذ قرار وقف إطلاق النار مع حزب الله والتوجه نحو سوريا جراء اتفاقيات مع تركيا لتعزيز العلاقات والتعاون ودعم المعارضة السورية وتفرعاتها بالفصائل التي سيطرت على عدة مناطق وقرى وبلدات في حلب سوريا وهذا يشكل خطراً حقيقياً على حياة الشعوب العربية. إسرائيل لن يهدأ لها بال إلا ان تدخل في إطار العبث بأمن الدول وخصوصاً المجاورة لها!!!! سوريا بين دائرة الحلفاء والأعداء وحملة الردع بشعار الفتح المبين.
ماهو الحل لإنقاذ سوريا ؟ ما الوسيلة.