قال تعالى : {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} الأحزاب : 4
يقول السيد الطباطبائي (قده) في تفسيره الميزان : (كناية عن امتناع الجمع بين المتنافيين في الاعتقاد، فإن القلب الواحد - أي النفس الواحدة - لا يسع اعتقادين متنافيين ورأيين متناقضين، فإن كان هناك متنافيان فهما لقلبين، وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه، فالرجل الواحد لا يسعه أن يعتقد المتنافيين، ويصدق بالمتناقضين وقوله : {في جوفه} يفيد زيادة التقرير كقوله : {ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} الحج : 46