القيادة الناجحة.. ما هي الخصائص التي تصنع القائد الناجح ؟


“يمتلك القائد الناجح رؤية واضحة وتركيزًا واضحًا ويتمتع بالنزاهة والمساءلة والتعاطف والتواضع والصدق والإيجابية والمرونة والتأثير.”
تعريف القيادة
“القيادة هي عملية إرشاد فريق أو فرد لتحقيق هدف محدد من خلال التوجيه والتحفيز.”
يعيش الإنسان في عالم متسارع فيه العديد من الصعوبات التي تقف في طريق التقدم والنجاح. لذلك لا يمكن لأحد أن يتماشى معها إلا إذا تميز بالقوة التي تساعده على ذلك. هذا العالم لا يعترف بالضعيف والهزيل، بل القوي واليقظ. يجب على الإنسان أن يطور مهاراته، وأن يعتني بنفسه، وأن تكون لديه الصفات التي تجعله قائداً ناجحاً في حياته حتى يمضي في طريقه إلى الذروة بحماس كبير.
تعريف القائد
القائد هو إنسان مبدع يجلب طرقًا جديدة لتحسين العمل وتغيير مسار النتائج نحو الأفضل.
القائد هو شخص يعرف كيف يحفز بشكل أفضل من أي شخص آخر ويمكنه رؤية كيف يمكن تحسين الأشياء؛ إنها إحدى وظائفهم الرئيسية كملهمين للأفراد.
القائد الناجح هو الذي يظهر مهاراته في وضع الخطة وإعدادها وفي طريقة تنفيذها، وهو ممتاز في نشر الحماس والمثابرة بين الآخرين.
خصائص القائد الناجح
يمكن معرفة القائد الجيد من خلال الخصائص التي يمتلكها والتي تجعله قائداً ناجحاً وهي:
الذكاء الاجتماعي:
يتمتع القائد الناجح بالمهارة الاجتماعية التي تمنحه القدرة على التواصل مع الآخرين وتوصيل أفكاره، لذلك فهو مستمع جيد ومحاور ماهر.
الذكاء العقلي:
وهذا لا يعني أن القائد يجب أن يكون عبقريًا، بل أن يكون ذا ذكاء متوسط يمنحه القدرة على حل المشكلات التي تواجهه، واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
الدقة والتنظيم:
جميع الإجراءات التي يتخذها القائد منظمة، ووقته وأوراقه وأهدافه دقيقة ومنظمة تنظيماً جيداً.
صنع الأحداث والقدرة على اتخاذ قرار مهم:
القائد الناجح لا ينتظر الأحداث، بل يصنعها.
التأثير على الآخرين:
يؤثر القائد الناجح على الآخرين ويتواصل معهم بمهارة ويوجههم لتحقيق الأهداف المطلوبة.
الرؤية الثاقبة:
يمكن للقائد الناجح أن يرى ما لا يراه الآخرون، لكنه يقبل النقد الموجه إليه ولأفكاره المقترحة.
الدافع:
يعتمد القائد الناجح على الدافع كعنصر أساسي في عمله لإلهام حماس فريقه.
ثقة كبيرة في قدراته ومبادئه:
يعرف القائد الناجح ما لديه من نقاط قوته، ويستخدمها في قيادته.
التخطيط:
القائد الناجح هو الذي يضع خطط العمل الصحيحة والمدروسة جيدًا، ولا يترك مجالًا للصدفة في عمله والطريق إلى نجاحه.
التفويض:
يستخدم القائد الناجح آلية التفويض في عمله، ومعرفة متى يتم تفويض الأشخاص، ومن يتم تفويضه، ويحدد المهام التي يمكن تفويضها.
الثقافة:
القائد شخص متعلم، على درجة عالية من الوعي والثقافة، يطور نفسه وقدراته ومهاراته من خلال القراءة والتدريب.
الالتزام بالخطط:
يقوم القائد بوضع الخطط ويعلم أن نجاحها يحتاج إليه لتنفيذها والالتزام بها، وهو يعلم أن خططه بحاجة إلى وقت وجهد من أجل تحقيق النجاح.
الالتزام الأخلاقي:
يراعي القائد الناجح المبادئ والقيم أثناء عمله وطريقه نحو النجاح، فلا يعطي الأولوية لسرعة النجاح الدنيوي على قيمه وأخلاقه.
بعض الحقائق الشيقة عن القيادة
للقيادة الناجحة سبع حقائق يجب معرفتها وهي:
يمكن لأي شخص أن يصبح قائداً، ويكون سبباً في التغيير من الفشل إلى النجاح في حياته وحياة الآخرين، من خلال تعلم المهارات اللازمة لذلك. القادة يصنعون، ولا يولدون كقادة.
لا يمكن تحقيق النجاح والتميز في القيادة دون مساعدة الآخرين. الأشخاص المناسبين سبب لمساعدة القائد في الوصول إلى النجاح.
لا تحتاج القيادة إلى ترقية أو مناصب عليا، لكن يمكن لأي شخص أن يصبح قائدًا على الفور.
إذا تمكن الشخص من تعلم عناصر القيادة، فيمكنه التغلب على المشكلات الكبيرة التي تواجه حياته.
جوهر القيادة هو تحفيز الناس لتشجيعهم والاستفادة القصوى من جهودهم لتحقيق الأهداف المرجوة.
لا تعتمد القيادة الناجحة على الإغراءات المالية مثل المرتبات العالية، ولا تعتمد على ظروف العمل الجيدة، بل على المدى الذي يحفز فيه القائد الأفراد على العمل لبذل أقصى طاقاتهم.