قصيدة : يا أسماء
الرادود : محمد باقر الخاقاني
الشاعر : ميرزا عادل اشكناني
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
يا أسماء
أمّي إذا رأتنا
تُشفى جُروحها .. و تطيبُ رُوحها
**
برجْفة إديهم دگّوْا الباب و طفح يتِمهُم
حسّوْا بأنْ چفِّ الأجَل هالليله ياخذ امُهم
و أسماءِ إجت تلزمهم و تشغلهم بحچيها
و بس شاهدت دمْع الحُسين انفجرتِ ببچيها
لا يحسَّون
بس ما تعلِم شلونْ
تحبس حچِي اللِّسان ..
يطلع حچِي العُيونْ
**
رادت إلى المسجد تردهم لاچن شتردهم ؟!
و أمهم الزهره فاطمة الروح الذي بجسدهم
گالوْا يَـ أسماء أمنا لو شافتنا تنسى همها
و تطيب من اِتْشمنا و احْنا نطيب من نشمها
فُكي الباب
ضلْع الزهره ما طابْ
خلّينا بالونين ..
نعاونها عالمُصاب
**
للحجرة من طبّوا لگوها الزهره خافي ونها
گالوْا عسنها طابت اُمْنا من الكسر عسنها
چانت من صواب الضلع كل ليل ما تنامه
و الحمدُ للهِ اللي مَنْ عالزهرة بالسَّلامة
كافِي نياح
خلّي الزهره ترتاحْ
ما تنطبگّ جفُون ..
المنها حمِلها طاحْ
**
مستقبلة القِبلة لگوها من دخلَوْا عليها
متگبّعه بثوب ابيَض و متوسِّده على ادِيها
رفعْوا غَطاها و شاهدْوا أحمَر جفنها و الخَدْ
( وَ البابُ و الجِدارُ و الدِّماءُ ) كِلها تِشْهَدْ
عدها شهُود
متون من الضّرُب سُود
وديعة أبوها ليش ..
بكسرة ضلِع تُعود
**
من شاهدوها موسَّده ناح الحسَن لجِلها
و حسين ظل يگلّب خدوده على رجِلها
آنا ييمّه وليدچ المذبوح كلّميني
ما صايره لي هسَّه أنادي و ما تِجَاوِبـيـني
فِتحي العينْ
آنا عزيزچ حسين
حِنِّي على الغريب ..
و إنْتِ اُمْ گلْب حنين
**